لتعم الفائدة أنقل إليكم تسجيلا لمحاضرات بدأتها في موسيقى الشعر (العروض)
وما تحتاج إليه من قواعد في الإملاء والنحو متمنيا أن تجدوا فيها
ما قد يفيد...
............
المحاضرة الاولى
....................
بدأت المحاضرة بتعريف الشعر:
كلام فية فكر، وعاطفة ،وخيال ،وموسيقى .
ثم بيان :إن القواعد والإملاء أهم من العروض
وهي أسس الشكل العام للنص الشعري الذي يجب ان يراعى عند التأليف ...
فيكون الشاعر هو الناقد الأول لشكل نصة من حيث :
القواعد والإملاء والعروض وهي خطوط متوازية يجب ان يلم بها الشاعر ليبرز مضمونة من :
فكر واحساس وخيال في صورة جميلة يكتب لها الخلود .
وتساءل المحاضر عن معنى الموسيقى في الشعر .....
وتوصل مع المشاركين الى ان الموسيقى في الشعر ظاهرة وخفية ...
ظاهرة : الوزن الشعري والمحسنات ، وخفية في اتساق كل عناصر التجربة الشعرية .
وموسيقى الشعر تعتمد على : تيمات موسيقية تتألف من حركات وسكنات ....
السكنات هي : الواو ، الياء ، الألف ، الحرف الساكن .
والحركات هي : باقي حروف اللغة المتحركة بالضم أو الفتح أو الكسر....
على سبيل المثال فالحركة والساكن يرمز لها : ــ 0 وتنطق : تن ....
وهنا تطرق الكلام الى الكتابة العروضية وكيف إنها تسجل ما ينطق وليس ما يكتب وإن لها مهارات كثيرة تتقن بكثرة
التدريب على تقطيع الابيات والتأليف على نمط البحر وتفعيلاته المختلفة ....
وتفرع الكلام الى الإملاء لأن الإملاء والقواعد أهم من العروض في شكل الن ،وتم توضيح معنى همزة الوصل وهمزة
القطع ..، وكيف إن همزة الوصل : تنطق أول الكلام ولا تنطق وسط الكلام ولا ترسم فوق أو تحت الحرف ،
ونحن نحفظ مواضع همزة الوصل لأنها محدودة : توجد في حرف واحد هو (ال التي للتعريف ) ...
،وفي اسماء تسعة : ابن ، ابنة ، اسم ، امرؤ ، امرأة ، اثنان ، اثنتان ، ايم الله ، ايمن الله .
وفي الأفعال : أمر الثلاثي : العب ، وأمر وماضي الخماسي والسداسي : انتصر َ ، انتصر ْ ، استخرج َ ، استخرج ْ
وما يتفرع منهما : الانتصار ، الاستخراج .....
وباقي همزات اللغة قطع : تنطق أول الكلام وتنطق وسط الكلام وترسم فوق أو تحت الحرف ...
وهي في كل المواضع التي لا تكون فيها الهمزة للوصل : إن ، أحمد ، أقول ....
ثم تطرق الكلام إلى : اللام الشمسية واللام القمرية حيث تؤثر في طريقة الكتابة العروضية.....
اللام القمرية: تنطق وتكتب وعليها سكون ، ويأتي بعدها أربعة عشر حرفاً مجموعة في قولك ( أبغ حجك وخف عقيمة )
واللام الشمسية :تكتب ولا تنطق ويشدد الحرف بعدها ويأتي بعدها باقي الحروف الثمانية والعشرين ..
.ثم بدأ درس تفعيلات بحر (الوافر) والذي يتكون في صورته التامة من ثلاث تفعيلات في الشطرة الأولى وثلاث تفعيلات
في الشطرة الثانية والتفعيلة الأساسية : مفاعلتن ــ ــ 0 ـ ـ ـ 0 ويجوز في هذة التفعيلة تسكين الخامس المتحرك :
ــ ــ 0 ــ0 ــ0
على أن يكون العروض والضرب : مفاعلْ : ــ ــ 0 ــ0
وعلى ذلك يكون الوافر التام :
مفاعلتن مفاعلتن مفاعل = مفاعلتن مفاعلتن مفاعل
وتم تقطيع بعض القصائد المشهورة مثل معلقة عمرو بن كلثوم : التي منها :
ونشرب إن وردنا الماء صفوا = ويشرب غيرنا كدرا وطينا
وقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي التي مطلعها :
نثرت الدمع في الدمن البوالي = كنظمي في كواعبها الشبابا
وقصيدة ابراهيم ناجي التي يقول فيها :
فؤادي قل لها لما افترقنا = على أمل وما نرجو اللقاء
أما مجزوء الوافر فيتكون من تفعيلتين في كل شطرة مثل :
سما الإبداع تجمعنا = نوشيها ترصعنا
سملإ بدا/ ع تجمعنا = نوشيها / ترصعنا
ــ ــ 0 ــ 0ــ 0 / ــ ــ 0 ــ ــ ــ 0 = ــ ــ 0 ــ 0ــ 0 / ــ ــ 0 ــ ــ ــ 0
وتطرقت المحاضرة إلى بحر الوافر الحر وقد بين المحاضر أن بحر الوافر من البحور التي يعتبرها البعض صافية
فيجوز أن تأتي منها قصائد حرة ورغم أن البعض قال أن تفعيلة الوافر ( مفاعل ) لا تأتي في الشعر الحر وحدها
فإن المحاضر يرى أن التجديد الموسيقي يجيز ذلك ....
وختمت المحاضرة بقيام المشاركين بتأليف أبيات من الشعر على وزن بحر الوافر،
وقد تفوق في ذلك الشاعر وليد ابراهيم ونال جائزة من المحاضر وهي ديوان من دفتر الثورة ....
وتم الأتفاق على أن يقوم المشاركين بتقطيع عروضي لثلاثين بيتا من الوافر مع القراءة في هذا البحر
وتجميع تساؤلاتهم لمناقشتها في بداية المحاضرة القادمة (إن شاء الله) التي ستكون في : بحر المتقارب و الهمزة وسط
وآخرالكلمة ، وبعض الكلمات التي يجيب أن تعرب قبل أن تكتب وما يستجد .
مع أطيب المنى
وما تحتاج إليه من قواعد في الإملاء والنحو متمنيا أن تجدوا فيها
ما قد يفيد...
............
المحاضرة الاولى
....................
بدأت المحاضرة بتعريف الشعر:
كلام فية فكر، وعاطفة ،وخيال ،وموسيقى .
ثم بيان :إن القواعد والإملاء أهم من العروض
وهي أسس الشكل العام للنص الشعري الذي يجب ان يراعى عند التأليف ...
فيكون الشاعر هو الناقد الأول لشكل نصة من حيث :
القواعد والإملاء والعروض وهي خطوط متوازية يجب ان يلم بها الشاعر ليبرز مضمونة من :
فكر واحساس وخيال في صورة جميلة يكتب لها الخلود .
وتساءل المحاضر عن معنى الموسيقى في الشعر .....
وتوصل مع المشاركين الى ان الموسيقى في الشعر ظاهرة وخفية ...
ظاهرة : الوزن الشعري والمحسنات ، وخفية في اتساق كل عناصر التجربة الشعرية .
وموسيقى الشعر تعتمد على : تيمات موسيقية تتألف من حركات وسكنات ....
السكنات هي : الواو ، الياء ، الألف ، الحرف الساكن .
والحركات هي : باقي حروف اللغة المتحركة بالضم أو الفتح أو الكسر....
على سبيل المثال فالحركة والساكن يرمز لها : ــ 0 وتنطق : تن ....
وهنا تطرق الكلام الى الكتابة العروضية وكيف إنها تسجل ما ينطق وليس ما يكتب وإن لها مهارات كثيرة تتقن بكثرة
التدريب على تقطيع الابيات والتأليف على نمط البحر وتفعيلاته المختلفة ....
وتفرع الكلام الى الإملاء لأن الإملاء والقواعد أهم من العروض في شكل الن ،وتم توضيح معنى همزة الوصل وهمزة
القطع ..، وكيف إن همزة الوصل : تنطق أول الكلام ولا تنطق وسط الكلام ولا ترسم فوق أو تحت الحرف ،
ونحن نحفظ مواضع همزة الوصل لأنها محدودة : توجد في حرف واحد هو (ال التي للتعريف ) ...
،وفي اسماء تسعة : ابن ، ابنة ، اسم ، امرؤ ، امرأة ، اثنان ، اثنتان ، ايم الله ، ايمن الله .
وفي الأفعال : أمر الثلاثي : العب ، وأمر وماضي الخماسي والسداسي : انتصر َ ، انتصر ْ ، استخرج َ ، استخرج ْ
وما يتفرع منهما : الانتصار ، الاستخراج .....
وباقي همزات اللغة قطع : تنطق أول الكلام وتنطق وسط الكلام وترسم فوق أو تحت الحرف ...
وهي في كل المواضع التي لا تكون فيها الهمزة للوصل : إن ، أحمد ، أقول ....
ثم تطرق الكلام إلى : اللام الشمسية واللام القمرية حيث تؤثر في طريقة الكتابة العروضية.....
اللام القمرية: تنطق وتكتب وعليها سكون ، ويأتي بعدها أربعة عشر حرفاً مجموعة في قولك ( أبغ حجك وخف عقيمة )
واللام الشمسية :تكتب ولا تنطق ويشدد الحرف بعدها ويأتي بعدها باقي الحروف الثمانية والعشرين ..
.ثم بدأ درس تفعيلات بحر (الوافر) والذي يتكون في صورته التامة من ثلاث تفعيلات في الشطرة الأولى وثلاث تفعيلات
في الشطرة الثانية والتفعيلة الأساسية : مفاعلتن ــ ــ 0 ـ ـ ـ 0 ويجوز في هذة التفعيلة تسكين الخامس المتحرك :
ــ ــ 0 ــ0 ــ0
على أن يكون العروض والضرب : مفاعلْ : ــ ــ 0 ــ0
وعلى ذلك يكون الوافر التام :
مفاعلتن مفاعلتن مفاعل = مفاعلتن مفاعلتن مفاعل
وتم تقطيع بعض القصائد المشهورة مثل معلقة عمرو بن كلثوم : التي منها :
ونشرب إن وردنا الماء صفوا = ويشرب غيرنا كدرا وطينا
وقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي التي مطلعها :
نثرت الدمع في الدمن البوالي = كنظمي في كواعبها الشبابا
وقصيدة ابراهيم ناجي التي يقول فيها :
فؤادي قل لها لما افترقنا = على أمل وما نرجو اللقاء
أما مجزوء الوافر فيتكون من تفعيلتين في كل شطرة مثل :
سما الإبداع تجمعنا = نوشيها ترصعنا
سملإ بدا/ ع تجمعنا = نوشيها / ترصعنا
ــ ــ 0 ــ 0ــ 0 / ــ ــ 0 ــ ــ ــ 0 = ــ ــ 0 ــ 0ــ 0 / ــ ــ 0 ــ ــ ــ 0
وتطرقت المحاضرة إلى بحر الوافر الحر وقد بين المحاضر أن بحر الوافر من البحور التي يعتبرها البعض صافية
فيجوز أن تأتي منها قصائد حرة ورغم أن البعض قال أن تفعيلة الوافر ( مفاعل ) لا تأتي في الشعر الحر وحدها
فإن المحاضر يرى أن التجديد الموسيقي يجيز ذلك ....
وختمت المحاضرة بقيام المشاركين بتأليف أبيات من الشعر على وزن بحر الوافر،
وقد تفوق في ذلك الشاعر وليد ابراهيم ونال جائزة من المحاضر وهي ديوان من دفتر الثورة ....
وتم الأتفاق على أن يقوم المشاركين بتقطيع عروضي لثلاثين بيتا من الوافر مع القراءة في هذا البحر
وتجميع تساؤلاتهم لمناقشتها في بداية المحاضرة القادمة (إن شاء الله) التي ستكون في : بحر المتقارب و الهمزة وسط
وآخرالكلمة ، وبعض الكلمات التي يجيب أن تعرب قبل أن تكتب وما يستجد .
مع أطيب المنى
