الاثنين، 19 نوفمبر 2012

قبسات من أنوار الهجرة(2-3)

"إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا
ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن
إن الله معنا"
الصديق -رضي الله عنه- يخاف على الرسول الكريم
وعلى الرسالة من بطش الكفار، ومحمد صلى الله
عليه وسلم ، مطمئن إلى نصر الله ويطمئن الصديق
إنها الهجرة معين لاينضب من العبر العظات:
......................................
يضم الغار خير الصحب طرا
وكان الله خير الحافظينــــــا

هو الهادي وللاثنين ثـــــــانٍ
هو الباقي وخير الناصرينـــا

أبو بكر يخاف الجهل يخشى
على نور الرسالة أن يهونـا

يهديء روعه المختار حبــا
فنور الله يهدي المخلصينـــا

ومن يحياعلى قمم عــــزيزا
فلن يهوي بمكر السافلينــــا

ويأتي الطير جنديا رســـولا
ويبني العش يبنيه متينــــــا

وخلف العش يأتي عنكبـــوت
نسيج رد كيد الباحثينـــــــــا

يثور الكفرمستلا سلاحــــــــا
وقد رام المهاجر والقرينــــا

ويأبى الله إلا انتصــــــــــارا
يدوم الحق خزي الحاقدينـــا

يصون المصطفى يهدي خطاه
ويعمي الله عين الفاجرينــــا

ويرجع بالهزيمة كل جـــــورٍ
وأسماءٌ تعين المختفينـــــــا

تشق نطاقها تجعلــــــه حبلا
لتوثق زاد خير المؤمنينـــــا
...............................
شعر :صالح شرف الدين
تحديث المحرم 1434هـ

ليست هناك تعليقات: