أنا وامرتي وليلى
.......................
تضبطني امرأتي مع ليلى
غيرتها تسوّد أوقاتي
أسألها يامرأةً عقلا
أين وجدتيها ليلاتي
ديواني تجرجره سحلاً
وتكاد تمزق صفْحاتي
تتغزل فيها عن عمدٍ
انظرْ في فحشِ الكلماتِ
هل نرمي قيسا بالفحش ؟
هل يغدو شعري جناياتي ؟
تغفل عمدا صوت العقل
للقاضي تمضي شكاياتي
القاضي يسأل عن ليلى
ليلى رمزٌ بخيالاتي
القاضي ينظر لامرأتي
ولطغمة صيد الزلاتِ
لن أحبس رمزا شعريا
لا تفتيشا في النياتِ
لن تجدوا عندي للشاعر
إلا أحكام البراءاتِ
تخنقني دموعي أحبسها
من فور تبدأ ثوراتي
أصرخ فيهم :صمتا صمتا
فالصمت دواء الجهالاتِ
من لايعرف كنه الشعر
فليخفضْ حدَّ الأصواتِ
..............................
صالح شرف الدين
يونيو 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق