السبت، 24 أبريل 2010

امرأة نادرة

كانت ومازالت أحلى أقداري ، أنظر إليها فتسرني ، وإذا تركتها أحسبها تحفظني
اخترتها بعقلي فملأته وملات قلبي وكل دنيايا ، وقفت بجانبي تساندني بتجرد
منقطع النظير ، لم تخرج للعمل لتحسن عملها الأساسي في مملكتها
الصغيرة ، أكرمت أمي حتي توفيت راضية عني ، لا أراها إلا في
كد متواصل من أجلنا ، سافرت معي فكانت الوطن والأهل
والسند ، أرى رضا ربي في عينيها ، وكلمة الحق في
شفتيها لا تخشى فيه لومة لائم ، تمحو بسمتها
همومي ، تثق في نفسها ،وتجبر الجميع على
احترمها ، ليس لعطائها حدود وليس لحنانها
مثيل ، قدمت لها قلبي ، فقدمت لي خمسة
قلوب ، قدمت لها كل ما أملك فقدمت
لي أشياء لا تقدر بمال ، أهمس لها
باحلى الكلمات فتتفوق لمساتها
الحانية على كل كلماتي لا
أطيق خصامها فابدأ بالسلام
فتكون الأكرم وتصالحني
كطفل محبوب أثير أحاول
أن أخصم من رصيدها ،
فيزيد ويفيض لا يوجد
شيئاأملكه إلا قلبي
وإخلاصي ودعائي
أن يحفظها الله
وأن يجمعني
بها ربي في
الجنه واعدها
ألا أحفل بالحور
العين من أجل
عيونها


ليست هناك تعليقات: