الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

أشباه الأدباء
.............
بعد أكثر من عشرين سنة في العزلة الاختيارية بعيدا عن المحافل الأدبية

وبعد سبع سنوات من العودة للمشاركة الفاعلة فيها داخل وخارج

مصر ،أرصد الآتي ،وألفت النظر إليه :

أولا :عدم إدراك كثير من الأدباء لدورهم الاجتماعي وأهمية هذا الدور

ففقدت كلماتهم الكثير من التأثير في المتلقي ،قد ينبهر انبهارا وقتيا

ولا يلبث أن ينصرف عنها ،ومهما كانت الكلمات جادة وصادقة لا تمثل

له أي شيء .

ثانيا :ينقل هؤلاء أغلب أمراض المجتمع إلى ميدان الأدب غير مدركين أن

مقاومة كل قبح من أهم أدوار الأدب ،فنجد في محافل الأدب مسوخا

مشوهة من أدباء بلا أدب (غيرة ..كراهية ..حسد ..بغض ..حقد ..جحود

غيبة ..نميمة ..افتراء ..بهتان ..)

ثالثا :يقاوم الكثير منهم كل محاولات الإصلاح والنجاح لا لشيء إلا إنها لم

تمر من خلالهم ،ولأن النجاح قد يرفع بعض من لا ترضى شياطينهم عنهم

فنجدهم يهيلون التراب على كل عمل قد ينحج ،ويصدرون أحكاما عامة

وغير علمية تبدا بـ(كل ..ولن ) وكأنهم آلهة يملكون المستقبل .

رابعا :أحسب أن كل من لا يتخلص من كل تلك الصفات السلبية التي لا

تليق بأديب ،ومن لا يدرك أنه قدوة لكثيرين من المنبهرين بموهبته

أحسبهم ليسوا أدباء وإنما أشباه أدباء .

وأقول في الختام :نحن لا ندعي المثالية ،ولكن من حقنا أن نسعى إليها

وأن ندعو الجميع لذلك.
 
 وصدق من قال :
 
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخبرني بأن العلـــــــــــم نور
ونور الله لا يهدى لعـــــــاصي
....................................
صالح شرف الدين
سبتمبر 2014م
 
((
إنه سعدي يوسف الذي سب الرسول صلى الله عليه وسلم وسب السيدة عائشة رضي الله عنها 
،وكرمه اتحاد كتاب مصر ،وأعطاه من أموالنا 70ألف جنية!!!!
 
.

وصدق من قال :شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخبرني بأن العلـــــــــــم نور
ونور الله لا يهدى لعـــــــاصي
صالح شرف الدين
سبتمبر 2014م
صورة: ‏أشباه الأدباء 
.............
بعد أكثر من عشرين سنة في العزلة الاختيارية بعيدا عن المحافل الأدبية 

وبعد سبع سنوات من العودة للمشاركة الفاعلة فيها داخل وخارج

مصر ،أرصد الآتي ،وألفت النظر إليه :

أولا :عدم إدراك كثير  من الأدباء لدورهم الاجتماعي وأهمية هذا الدور 

ففقدت كلماتهم الكثير من التأثير في المتلقي ،قد ينبهر انبهارا وقتيا

ولا يلبث أن ينصرف عنها ،ومهما كانت الكلمات جادة وصادقة لا تمثل 

له أي شيء .

ثانيا :ينقل هؤلاء أغلب أمراض المجتمع إلى ميدان الأدب غير مدركين أن 

مقاومة كل قبح من أهم أدوار الأدب ،فنجد في محافل الأدب مسوخا 

مشوهة من أدباء بلا أدب (غيرة ..كراهية ..حسد ..بغض ..حقد ..جحود

غيبة ..نميمة ..افتراء ..بهتان ..)

ثالثا :يقاوم الكثير منهم كل محاولات الإصلاح والنجاح لا لشيء إلا إنها لم

تمر من خلالهم ،ولأن النجاح قد يرفع بعض من لا ترضى شياطينهم عنهم 

فنجدهم يهيلون التراب على كل عمل قد ينحج ،ويصدرون أحكاما عامة 

وغير علمية تبدا بـ(كل ..ولن ) وكأنهم آلهة يملكون المستقبل .

رابعا :أحسب أن كل من لا يتخلص من كل تلك الصفات السلبية التي لا 

تليق بأديب ،ومن لا يدرك أنه قدوة لكثيرين من المنبهرين بموهبته 

أحسبهم ليسوا أدباء وإنما أشباه أدباء .

وأقول في الختام  :نحن لا ندعي المثالية ،ولكن من حقنا أن نسعى إليها

وأن ندعو الجميع لذلك..

وصدق من قال :شكوت إلى وكيع سوء حفظي
                        فأرشدني إلى ترك المعاصي 

                       وأخبرني بأن العلـــــــــــم نور
                       ونور الله لا يهدى لعـــــــاصي
صالح شرف الدين 
سبتمبر 2014م‏

ليست هناك تعليقات: