الخميس، 13 نوفمبر 2014

موسيقى شعر العامية المصرية نماذج ورواد..صالح شرف الدين

العنوان ..الإهداء ..المقدمة
..................................

موسيقى شعر العامية المصرية نماذج ورواد

صالح شرف الدين

....................................................

إهـــــــــــــــــــــــــــداء

إلى الباحثين عن العلم نورا يهدي ..

إلى الحالمين بقبس إلهي يسمو بهم ....

إلى السالكين طريق الإبداع الإنساني ...

.............................................
المقـــــــــــدمة
..................
لقد بدأت علاقتي بالموسيقى منذ خمسة عقود ،بهرتني موسيقى الطبيعة :
أمواج البحر ،حركة الرياح ،دوران الساقية ،حوافر الخيل وهي تضرب الأرض ،صوت المياه ،صوت الطائرات..وتوثقت هذه العلاقة عندما بدأت أحفظ آيات القرآن الكريم ،وأبيات الشعر العربي ،ألفت كلاما موزونا وأنا لا أعلم شيئا عن أوزان الشعر فانفعالات الإنسان مموسقة ،وحسبت وقتها أن القافيةأهم شيء في موسيقى الشعر ،ثم تكشفت لي حقيقة موسيقى الشعر الظاهرة: في الوزن ،والقافية ، والمحسنات البديعية. والخفيةالنابعة من: اتساق جميع عناصر تجربة الشاعر من فكر ووجدان ،وصورة تعبيرية، ورغم كون دراسة بحور الشعر جزء من دراستي الأكاديمية ،فإنني لم أفهم منها شيئا في البداية ،وذلك بسبب كثرة المصطلحات ،وقلة التدريبات ،وصعوبة المقرر نفسه ، كنت أكتب الشعر وأزنه معتمدا على الأذن التي تميز الأوزان ،وهذا ما يفعله كثير من الشعراء ،فهم يحفظون من كل بحر نصا ،ويتقنون حفظه ،وحفظ وزنه الشعري ،ويقلدون موسيقاه عند الكتابة ومع تطور تأليف الشعر تصبح الحاجة ملحّة إلى فهم موسيقى الشعر ؛لضبط ما نكتب ،ومعرفة ما يجوز ومالا يجوز في كل وزن موسيقي ، وأحب هنا أن أعرض ما توصلت إليه من حقائق في هذا المضمار ، محاولا استجلاء موسيقى شعر العامية المصرية الذي أصبح يكسب جمهورا عريضا كل يوم ونال الأبنودي أول جائزة رسمية من الدولة كشاعر من شعراء العامية ... وتستخدم هذه الدراسةمنهجا تحليليايرصد موسيقى الشعر كعنصر أساسي في النص الشعري ،ولذا فقد بدأت هذه الدراسة بالوحدات الموسيقية للكلام عامة ،ثم أوزان الشعر الصافية والمختلطة ،وكيفية التقطيع الموسيقي لها، وتلا ذلك تنوع بحور الشعروتداخلها ،ثم التجديد الموسيقي في شعر العامية المصرية ،ويليه نماذج من مربعات الواو ،وما يشبهها من خماسية وسداسية وسباعية وما يتميز به الأدب الشعبي ثم مختارات من إبداع بعض شعراء العامية المصرية،ثم تراجم لرواد شعر العامية المصرية ،وأخيرا المصادر التي تدعم هذه الدراسة..
ومع شكري الجزيل للشاعر عماد سالم فهو أول من تمنّى عليّ أن أقوم بهذه الدراسة ، وحالت انشغالاته بينه وبين المشاركة فيها..
وشكري وتقديري للدكتور رمضان الحضري لسبقه الجميع في الاطلاع على الدراسة والتقديم المبدع لها..
كل كاتب يسمو بكتابه ،وأنا أسمو بمن يقرءون هذا الكتاب.
صالح شرف الدين
القاهرة
يوليو 2014م
صورة: ‏العنوان ..الإهداء ..المقدمة 
..................................

موسيقى شعر العامية المصرية نماذج ورواد

صالح شرف الدين

....................................................

إهـــــــــــــــــــــــــــداء

إلى الباحثين عن العلم نورا يهدي ..

إلى الحالمين بقبس إلهي يسمو بهم ....

إلى السالكين طريق الإبداع الإنساني ...

.............................................
المقـــــــــــدمة
..................
لقد بدأت علاقتي بالموسيقى منذ خمسة  عقود ،بهرتني موسيقى الطبيعة :أمواج البحر ،حركة الرياح ،دوران الساقية ،حوافر الخيل وهي تضرب الأرض ،صوت المياه ،صوت الطائرات..وتوثقت هذه العلاقة عندما بدأت أحفظ آيات القرآن الكريم ،وأبيات الشعر العربي ،ألفت كلاما موزونا وأنا لا أعلم شيئا عن أوزان الشعر فانفعالات الإنسان مموسقة ،وحسبت وقتها أن القافيةأهم شيء في موسيقى الشعر ،ثم تكشفت لي حقيقة  موسيقى الشعر الظاهرة: في الوزن ،والقافية ، والمحسنات البديعية. والخفيةالنابعة من: اتساق جميع عناصر تجربة الشاعر من فكر ووجدان ،وصورة تعبيرية، ورغم كون دراسة بحور الشعر جزء من دراستي الأكاديمية ،فإنني لم أفهم منها شيئا في البداية ،وذلك بسبب كثرة المصطلحات ،وقلة التدريبات ،وصعوبة المقرر نفسه ، كنت أكتب الشعر وأزنه معتمدا على الأذن التي تميز الأوزان ،وهذا ما يفعله كثير من الشعراء ،فهم يحفظون من كل بحر نصا ،ويتقنون حفظه ،وحفظ وزنه الشعري ،ويقلدون موسيقاه عند الكتابة ومع تطور تأليف الشعر تصبح الحاجة ملحّة إلى فهم موسيقى الشعر ؛لضبط ما نكتب ،ومعرفة ما يجوز ومالا يجوز في كل وزن موسيقي ، وأحب هنا أن أعرض ما توصلت إليه  من حقائق في هذا المضمار ، محاولا استجلاء موسيقى شعر العامية المصرية الذي أصبح  يكسب جمهورا عريضا كل يوم ونال الأبنودي أول جائزة رسمية من الدولة كشاعر من شعراء العامية ... وتستخدم هذه الدراسةمنهجا تحليليايرصد موسيقى الشعر كعنصر أساسي في النص الشعري ،ولذا فقد بدأت هذه الدراسة  بالوحدات الموسيقية للكلام عامة ،ثم أوزان الشعر الصافية والمختلطة ،وكيفية
 التقطيع الموسيقي لها، وتلا ذلك تنوع بحور الشعروتداخلها ،ثم التجديد الموسيقي في شعر العامية المصرية ،ويليه نماذج من مربعات الواو ،وما يشبهها من خماسية وسداسية وسباعية وما يتميز به الأدب الشعبي ثم مختارات من إبداع بعض شعراء العامية المصرية،ثم تراجم  لرواد شعر العامية المصرية ،وأخيرا المصادر التي تدعم هذه الدراسة..
ومع شكري الجزيل للشاعر عماد سالم فهو أول من تمنّى عليّ أن أقوم بهذه الدراسة ، وحالت انشغالاته بينه وبين المشاركة فيها..
وشكري وتقديري للدكتور رمضان الحضري لسبقه الجميع في الاطلاع على الدراسة والتقديم المبدع لها..
كل كاتب يسمو بكتابه ،وأنا أسمو بمن يقرءون هذا الكتاب.                                                                                     
                                                                 صالح شرف الدين
                                                                     القاهرة
                                                                  يوليو 2014م‏

ليست هناك تعليقات: