منذ سنوات ، قامت إحدي الشركات العالمية بالسخرية من القدس بالرسوم
المتحركة ،وما كانت لتسخر لو كانت تعلم أنها ستخسر ، لكن شجعها على السخرية
ضعفنا ،وعلينا أن نتسلح بالعلم ، ونقوى بالعدل ؛ ليحترم العالم كله كل
قدس لنا، وقد كتبت هذه القصيدة ، لتعبر عن بعض من واجبنا نحو القدس ، وعن
تمسكي بأن تظل القدس عربية كما كانت عبر آلاف السنين، وستظل بحول الله
مكانا مقدسا لكل الأديان………
1
1
يقيم الهمّ بالقلبِ
يغيم النور بالعينِ
فما كنا أذلاءً
صَغارا في يد الحيْنِ
فنصرخ من مهانتنا
وحتى أنت (يادِزْني)!؟
بكم قطٍ وكم فأرٍ
تُهدّمنا.. ومن يبني؟؟
أينسى جلُّنا القدسَ
سدادَ الحرّ للدينِ؟
2
وتبكي طفلتي الصغرى.
يمزق دمعها صدري
وتصرخ فيّ ياأبتي
أتهوى الموت في الجحر؟
لنفدِ القدس ياأبتي
فمجد الموت للحرِ
لئن ضاعت فلن أحيا
سأحفر من غدٍ قبري
فكم نمنا
وكم تهنا
وكم ضعنا
ولا ندري !
تلازمنا مصائبنا
يصارع عمرها عمري
وما يبقى سوى القبرِ
وقيدُ الذلّ في النحرِ
فهل نحيا بلا قدسٍ
نضمّ الصفر للصفرِ؟!
3
حرام قتل أنفسنا
، وللمضطر أحيانا
وحالي اليوم يُفتيني
حلالٌ كله الآنَ
فكيف نعيش أحراراً
بلا قدسٍ بدنيانا؟
وكيف الرأس نرفعها ؟
وكيف الله يلقانا؟
وطين الجبن يطمرنا
فنصنع منه أوثانا
ونفخر أننا كنّا
فكيف نبيع أوطانا ؟؟
4
أحاول أن أحاورها
فتغضبها الحوارات
فأحكي عن أمانيها
تنغّصها الحكاياتُ
أهدهدها فتبتئسُ
تناجي طيف من ماتوا
فأسخر من طفولتها
تصالحها السماواتُ
وتأْبى أن تجاريني
فتبعدها المسافاتُ
5
تغيب الطفلة الزهرهْ
فأحْطم كلّ أسواري
أفتّش في دفاترها لأوقف دمعي الجاري
وأبحث في ملامحها عن البستان والدارِ
على الصفحات تنتفضُ
تثور كثورة النارِ
قباب المسجد الأقصى ترافق نجمها الساري
فأهتف طفلتي عودي لقد مزقت أستاري
ولن أحيا بلا قدسٍ ، فقدسي كلّ أقداري
……………………….
صالح شرف الدين
يناير 2000م
يغيم النور بالعينِ
فما كنا أذلاءً
صَغارا في يد الحيْنِ
فنصرخ من مهانتنا
وحتى أنت (يادِزْني)!؟
بكم قطٍ وكم فأرٍ
تُهدّمنا.. ومن يبني؟؟
أينسى جلُّنا القدسَ
سدادَ الحرّ للدينِ؟
2
وتبكي طفلتي الصغرى.
يمزق دمعها صدري
وتصرخ فيّ ياأبتي
أتهوى الموت في الجحر؟
لنفدِ القدس ياأبتي
فمجد الموت للحرِ
لئن ضاعت فلن أحيا
سأحفر من غدٍ قبري
فكم نمنا
وكم تهنا
وكم ضعنا
ولا ندري !
تلازمنا مصائبنا
يصارع عمرها عمري
وما يبقى سوى القبرِ
وقيدُ الذلّ في النحرِ
فهل نحيا بلا قدسٍ
نضمّ الصفر للصفرِ؟!
3
حرام قتل أنفسنا
، وللمضطر أحيانا
وحالي اليوم يُفتيني
حلالٌ كله الآنَ
فكيف نعيش أحراراً
بلا قدسٍ بدنيانا؟
وكيف الرأس نرفعها ؟
وكيف الله يلقانا؟
وطين الجبن يطمرنا
فنصنع منه أوثانا
ونفخر أننا كنّا
فكيف نبيع أوطانا ؟؟
4
أحاول أن أحاورها
فتغضبها الحوارات
فأحكي عن أمانيها
تنغّصها الحكاياتُ
أهدهدها فتبتئسُ
تناجي طيف من ماتوا
فأسخر من طفولتها
تصالحها السماواتُ
وتأْبى أن تجاريني
فتبعدها المسافاتُ
5
تغيب الطفلة الزهرهْ
فأحْطم كلّ أسواري
أفتّش في دفاترها لأوقف دمعي الجاري
وأبحث في ملامحها عن البستان والدارِ
على الصفحات تنتفضُ
تثور كثورة النارِ
قباب المسجد الأقصى ترافق نجمها الساري
فأهتف طفلتي عودي لقد مزقت أستاري
ولن أحيا بلا قدسٍ ، فقدسي كلّ أقداري
……………………….
صالح شرف الدين
يناير 2000م
..............................................................................................................................................................
.....................................................................................................................................................
((اقترب العاشر من رمضان ذكرى العبور العظيم من الهزيمة إلى النصر ))
.......................................................................................................................
سيناء الحبيبة
.......................
.......................................................................................................................
سيناء الحبيبة
.......................
تأتي ذكرى تحرير سيناء الحبيبة كل عامفأتذكر طفولتي في الجبيل بطور سيناء
والتي ذهبت إليها من السويس وعمري خمس سنوات أذكر الكرم والبئر
في الوادي وحمام فرعون ، وتمر الوادي الرائع ، وشاطيء الجبيل
وراية ، والسمك السيجان ، والشعور ،والدريني ، والخرمان ،
والوديان أتذكر طيبة أهلها وبساطتهم ،وكرمهم وشهامتهم
وذكائهم وفراستهم ، أتذكر كيف تركناها قبل عدوان
1967م بسنة ،وكيف أضعناها بسوء التخطيط ،
وكيف كانت السنوات الست وهي بعيدة عنا ،
وكيف قالوا لنا أنها لن تعود أبدا ،وأن خط
بارليف المنيع على الضفة الشرقية
لا تدمره حتى القنبلة الذرية ، كيف
زعموا أن نصف مليون سيموتون
في أي بداية لعبور القناة لسيناء
أتذكر المرارة والسنوات الست
العجاف ، وأذكر بالفخار كيف
خططنا للعبور ولتدمير الحصون ،
وكيف نجح التخطيط وكيف انهار
أقوى خط دفاعي عرفه العالم ،
وكيف كان الإيمان بالله والإصرار
على استعادة سيناء هو بداية
الانتصار ، وحتى عندما حاولوا أن
يسلبونا الفخر بالنصر فكتبوا
في كتبهم أننا كسبنا معركة
وخسرنا حربا لأننا قبلنا ونحن
منتصرون ما لم نقبله ونحن
منهزمون ،فلن نصدقهم لأن
الحقيقة هي أننا عبرنا ودمرنا
خط بارليف وهزمناهم هزيمة
سجلت في سجل الفخار لنا ،
وسيناء كلها تحت أيدينا ويبقى
أن نستوعب الدرس ولا نتعامل
مع سيناء بالعقلية التي أدت
لضياعها بل بالعقليةالتي استردتها
، تأتي الذكري وتزدحم الشجون
وتتزاحم العواطف التي تحمل لسيناء
كل حب وتقدير وإعزاز ، وإذا كان المحب
المولع بالحب لا يستطيع كتمانه فقد
بحت لسيناء بهذه الأنشودة التي
أسعد كلماقرأتها وكلما حلت الذكرى.
**************************
طارالطير ياسينا وحـــــــــــــــــــــــــــط
مركبنا رسيت ع الشــــــــــــــــــــــــــط
بعد الليل والهم طويــــــــــــــــــــــــــــل
رجعت ياسينا لحضن النيـــــــــــــــــــل
إزاي ننسى يا سينا يــــــــــــــــــــــوم
ضاع الفرح وطار النــــــــــــــــــــــــــــوم
لما الليل عشش على بابــــــــــــــــك
والحزن اتحكم ف ترابــــــــــــــــــــــــك
ست سنين وحبيبك صاحــــــــــــــــي
عزمه يقول أمتى يا سلاحـــــــــــــــي
أعبر فوق الخوف وأخطّــــــــــــــــــــي
أزرع نجمه وبسمه ف شطّــــــــــــــي
ييجي اليوم واليوم موعــــــــــــــــــود
كل نسورك يبقوا أســــــــــــــــــــــــود
نسر بييجي ونسر يـــــــــــــــــــــــروح
والمجد كتابه مفتـــــــــــــــــــــــــــــوح
وشموعك ياسينا تقيــــــــــــــــــــــــد
فرحانه ف الحضن شهيــــــــــــــــــــد
يمحي بكفه ظلام الأمـــــــــــــــــــس
وبدمه يقيد نور الشمـــــــــــــــــــــس
بنعاهدك والعهد وفـــــــــــــــــــــــــــاء
ما ف يوم راح ننسى الشهــــــــــــداء
نحميك ياسينا بأرواحنــــــــــــــــــــــــا
وحبك ياسينا سلا حنــــــــــــــــــــــــا
*****************************
صالح شرف الدين
25إبريل2009م
****************
والتي ذهبت إليها من السويس وعمري خمس سنوات أذكر الكرم والبئر
في الوادي وحمام فرعون ، وتمر الوادي الرائع ، وشاطيء الجبيل
وراية ، والسمك السيجان ، والشعور ،والدريني ، والخرمان ،
والوديان أتذكر طيبة أهلها وبساطتهم ،وكرمهم وشهامتهم
وذكائهم وفراستهم ، أتذكر كيف تركناها قبل عدوان
1967م بسنة ،وكيف أضعناها بسوء التخطيط ،
وكيف كانت السنوات الست وهي بعيدة عنا ،
وكيف قالوا لنا أنها لن تعود أبدا ،وأن خط
بارليف المنيع على الضفة الشرقية
لا تدمره حتى القنبلة الذرية ، كيف
زعموا أن نصف مليون سيموتون
في أي بداية لعبور القناة لسيناء
أتذكر المرارة والسنوات الست
العجاف ، وأذكر بالفخار كيف
خططنا للعبور ولتدمير الحصون ،
وكيف نجح التخطيط وكيف انهار
أقوى خط دفاعي عرفه العالم ،
وكيف كان الإيمان بالله والإصرار
على استعادة سيناء هو بداية
الانتصار ، وحتى عندما حاولوا أن
يسلبونا الفخر بالنصر فكتبوا
في كتبهم أننا كسبنا معركة
وخسرنا حربا لأننا قبلنا ونحن
منتصرون ما لم نقبله ونحن
منهزمون ،فلن نصدقهم لأن
الحقيقة هي أننا عبرنا ودمرنا
خط بارليف وهزمناهم هزيمة
سجلت في سجل الفخار لنا ،
وسيناء كلها تحت أيدينا ويبقى
أن نستوعب الدرس ولا نتعامل
مع سيناء بالعقلية التي أدت
لضياعها بل بالعقليةالتي استردتها
، تأتي الذكري وتزدحم الشجون
وتتزاحم العواطف التي تحمل لسيناء
كل حب وتقدير وإعزاز ، وإذا كان المحب
المولع بالحب لا يستطيع كتمانه فقد
بحت لسيناء بهذه الأنشودة التي
أسعد كلماقرأتها وكلما حلت الذكرى.
**************************
طارالطير ياسينا وحـــــــــــــــــــــــــــط
مركبنا رسيت ع الشــــــــــــــــــــــــــط
بعد الليل والهم طويــــــــــــــــــــــــــــل
رجعت ياسينا لحضن النيـــــــــــــــــــل
إزاي ننسى يا سينا يــــــــــــــــــــــوم
ضاع الفرح وطار النــــــــــــــــــــــــــــوم
لما الليل عشش على بابــــــــــــــــك
والحزن اتحكم ف ترابــــــــــــــــــــــــك
ست سنين وحبيبك صاحــــــــــــــــي
عزمه يقول أمتى يا سلاحـــــــــــــــي
أعبر فوق الخوف وأخطّــــــــــــــــــــي
أزرع نجمه وبسمه ف شطّــــــــــــــي
ييجي اليوم واليوم موعــــــــــــــــــود
كل نسورك يبقوا أســــــــــــــــــــــــود
نسر بييجي ونسر يـــــــــــــــــــــــروح
والمجد كتابه مفتـــــــــــــــــــــــــــــوح
وشموعك ياسينا تقيــــــــــــــــــــــــد
فرحانه ف الحضن شهيــــــــــــــــــــد
يمحي بكفه ظلام الأمـــــــــــــــــــس
وبدمه يقيد نور الشمـــــــــــــــــــــس
بنعاهدك والعهد وفـــــــــــــــــــــــــــاء
ما ف يوم راح ننسى الشهــــــــــــداء
نحميك ياسينا بأرواحنــــــــــــــــــــــــا
وحبك ياسينا سلا حنــــــــــــــــــــــــا
*****************************
صالح شرف الدين
25إبريل2009م
****************
شعب مصر شعب واحد
...........................
((12-13))
...........................
((12-13))
واللي يفكر يطرد مصري
لازم مخّه نعالجه بجد ..!
دا البيت الواحد ف بلدنا
لوحه من كل الألوان ..!
الأب ليبرالي ونافش ريش الحريه في وشوشنا
والأم ويا الإنقاد شايفاهم أحسن لبلدنا
والابن علماني وكافر وبكل القيم الوطنيه
والبنت منقبه سلفيه ...!
مع كل الخلافات المره
تجمعهم دايما طبليه
تجمعهم دايما مصريه ..!
.............................
صالح شرف الدين
لازم مخّه نعالجه بجد ..!
دا البيت الواحد ف بلدنا
لوحه من كل الألوان ..!
الأب ليبرالي ونافش ريش الحريه في وشوشنا
والأم ويا الإنقاد شايفاهم أحسن لبلدنا
والابن علماني وكافر وبكل القيم الوطنيه
والبنت منقبه سلفيه ...!
مع كل الخلافات المره
تجمعهم دايما طبليه
تجمعهم دايما مصريه ..!
.............................
صالح شرف الدين
ملاحظة :
هل هناك مشكلة في أن نؤدي الواجب علينا كما ينبغي ؟؟
وأن نقف مع الحق ولو على أنفسنا مهما كانت
هل هناك مشكلة في أن نؤدي الواجب علينا كما ينبغي ؟؟
وأن نقف مع الحق ولو على أنفسنا مهما كانت
شخصية الرئيس ،اسأل نفسك ثم أجب
لماذا نحب رئيسا معينا ونكره آخر ؟؟
هل هناك مصالح ما
مع رئيس معين ؟؟
.........................
..لماذا نحب رئيسا معينا ونكره آخر ؟؟
هل هناك مصالح ما
مع رئيس معين ؟؟
.........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق