تأتي الذكرى كل عام وتمضي الأيام ، وتبقى شابة ، نبعا يتجدد للإلهام
1
يوليو مجد لن ينهار
مجد صنعته الأقدار
قد أنجبها النيل الخالد
واحتضنتها الأرض الحرة
تبعث فجرا للحرية
نورا ينبض بالوطنية
روحا تسري في الوجدان
ترفع من قدر الإنسان
وتبشر بالنصر الآتي
وبيوم زوال الطغيان
2
يوليو مجد لن ينهار
مجد صنعته الاقدار
إن التاريخ وحين أقام الميزان
أنزلها بأعظم صفحة
يحدوها موحدنا مينا
يعليها محررنا أحمس
في يمناها ابن العاص
وبيسراها صلاح الدين
مصرية من طين الأرض
عربية أبا عن جد
قومية لا تعرف حد
3
يوليو مجد لن ينهار
مجد رسمته الأقدار
ارفع رأسك ولى عهد الذل
كيف ارتسمت في الأحداق
كيف انتشرت في الآفاق
بالحق ترفعه الصوت
من أجل المحبوبة
تستعذب طعم الموت
4
يوليو مجد لن ينها ر
مجد رسمته الأقدار
تتألق فينا الأمجاد
وبرغم تكالب شذاذ الأرض علينا
وبرغم الجور القاهر للكل
تجعلنا نجري عجلاتك يا أحمس
يركبها جلّ المصريين
ونطارد هكسوس القرن الحادي والعشرين
لا نخفض أرؤسنا ذلا ومهانة
نرفض أن نصبح فئرانا
5
يوليو مجد لن ينهار
مجد بعثته الأقدار
من يعرفه..سرّ القوة؟؟
ولماذا زادتها الأيام فتوة؟؟
جاءت من رحم شقاء الإنسان!
من أرض الأهرام
من عند الكر نك والدير البحري
من جامع عمرو بن العاص
من ساحات الأزهر
صارت يوما من أيام الخلد
وامتدت فاحتلت مساحات الحلم
صارت كل الأيام ..كل الأحلام
عمرا يذهب ..عمرا يأتي
ترفع فوق السحب الأعلام
6
يوليو مجد لن ينهار
مجد بعثته الأقدار
أم ترضع كل العزة
نتعلم منها الإصرار
نتعلم منها أن الأرض العرض
أن الحرية درب للرب
أن الوطن الحب
والذل رداء نأباه
وفداء الأوطان حياة
أن الأخلاص الحدالفاصل
بين العز وبين الذل
والفرق كبير بين أن نحيا كالإنسان
أو أن نحيا كالقطعان
أن الوطن شجر
يزهرفي الوجدان
7
يوليو مجد لن ينهار
مجد رسمته الأقدار
من منكم مثل المصريّ؟
من منكم يملك قنديلا علويا
من منكم يملك جذرا
بصميم الأرض العربية ؟
من منكم يملك بعدا
عمقا فرعونيا ؟
من منكم يملك نيلا
ورخاء أبديا ؟
من منكم يملك أرضا
مروية..بدم الأحرار ومياه الحرية
فلنفخر بالوطن الغالي
ولنفخر بالمصرية.!
8
يوليو مجد لن ينهار
مجد صنعته الأقدار
فلنعمل ..ولنبدع ..ليل نهار
نمحو كل الجهل
ننشر نور العدل
لن يبني الوطن الجهلاء
والظلم ظلام وفناء
ولنشعل نور القنديل
قم وانهض يابن النيل
اشرب من نبع الحرية
المؤمن أقوى بكل الأحوال
مصرنا تستأهل منا التضحية
وطن الأجداد..ألآباء..الأنجال
***********************
(فازت هذه القصيدة بالمركز الثاني في مسابقة
أعضاء هيئات التدريس يوليو 2004م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق