الخميس، 30 يوليو 2009

غايات المراد

سنوات طويلة مرت وأطل برأسه عدة مرات ، ولكن الله غالب على أمره نستعين به
فيحمينا منه ، فهو الحق ، وهو العدل ، وهو السميعالبصير ، آلام الغدر والمداهنة
والظلم لا مثيل لها ، ورغم أنني لا أحفل بالهجاء ، لكنني أرغمت على هجائه
وهجاء كل غادر ظالم مداهن سلم الله الجميع:
*************************
أرى جورا وبادية البــــــوادي =وكيف الجور أمنحــه ودادي؟
ويؤذي قلبي الظلم النفــــــــــاق= ولا أجد المدافع عنه حـــــــــادِ
فما غير المصائب منــــه تأتي=بكل قبيحة تشهـــــــــده غـــــــادِ
ولا قلبا بداخله يــــــــــــــــــرفّ=بجوف الصدر كل الحقد بــــادِ
جميعا في معامعه أصبنـــــــــا =وفي صحو نصاب وفي رقـــــادِ
ترى في الوجه ألوانا تلالــــي=أما القلب ينبض بالســـــــــــوادِ
تراه في ديار الحب قزمــــــــا =هو الكره كل الكره ســــــــــــادِ
فيارب خلاصا منه نبغـــــــــــي=هنا في كل ناحية ننـــــــــــادي
وإنا نستجير الله منــــــــــــــــه =ونبغيها العدالة من فــــؤادي
فإن الله يجزي من يداهــــــن =بأسوأ ما توعد للعبـــــــــــــادِ
ويارب لتظهرها العدالــــــــة =فرؤيا العدل غايات المـــــــــرادِ
************************************
مسجلة :1992م

ليست هناك تعليقات: