الثلاثاء، 28 يوليو 2009

في مدح الرسول -صلى الله عليه وسلم

كنت أحبه ، واكتشفت له هذه القصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم-عندماوقف أمام قبره -صلى الله عليه وسلم فزاد تقديري له ، وربما تشفع له ،فيغفر الله له شطحاته الشعرية التي كفره على أساسها البعض ،هل عرفتم من المبدع الكبير؟؟؟
أود أن تعجبكم:
عز الورود وطال فيك أوام وأرقت وحدي والأنام نيــــــــــــــــــــــــــــــام
ورد الجميع ومن سناك تزودوا وطردت عن نبع السنا وأقامـــــــــــــــــوا
ومنعت حتى أن أحوم ولم أكد وتقطعت نفسي عليك وحامــــــــــــــــــــــوا
قصدوك وامتدحوا ودوني أغلقت أبواب مدحك فالحروف عقـــــــــــــــــام
أدنوا فأذكر ما جنيت فأنثني خجلا تضيق بحملي الأقــــــــــــــــــــــــــــدام
أمن الحضيض أريد لمسا للذرى جل المقام فلا يطال مقــــــــــــــــــــــــام
وزري يكبلني ويخرسني الأسى فيموت في طرف اللسان كـــــــــــــــلام
يممت نحوك يا حبيب الله في شوق تقض مضاجعي الآثــــــــــــــــــــــام
أرجو الوصول فليل عمري غابة أشواكــــــــــــــــــــــها الأوزار والآلام
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا نفحات نورك وانجلى الإظـــــــــــــــــلام
أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي أيرد عن حوض النبي هيــــــــــــــــــــــام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى والنفس حيرى والذنوب جســــــــام
أو كلما حاولت إلمام به أزف البلاء فيصعب الإلمــــــــــــــــــــــــــــــام
ماذا أقول وألف ألف قصيدة عصماء قبلي سطرت أقـــــــــــــــــــــــلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم أسوار مجدك فالدنو لمــــــــــــــــــــــــــام
ودنوت مذهولا أسيرا لا أرى حيران يلجم شعري الإحجـــــــــــــــــــام
وتمزقت نفسي كطفل حائر قد عاقه عمن يحب زحــــــــــــــــــــــــــــام
حتى وقفت أمام قبرك باكيا فتدفق الإحساس والإلهـــــــــــــــــــــــــــــام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى وطوى الفؤاد سكينة وســــــــــــــلام
يا ملء روحي وهج حبك في دمي قبس يضيء سريرتي وزمـــــــــــام
أنت الحبيب وأنت من أروى لنا حتى أضاء قلوبناالإســــــــــــــــــــــلام
حوربت لم تخضع ولم تخشى العدىمن يحمه الرحمن كيف يضـــــــــام
وملأت هذا الكون نورا فاختفت صور الظلام وقوضت أصنـــــــــــــام
الحزن يملأ يا حبيب جوارحي فالمسلمون عن الطريق تعامــــــــــــــوا
والذل خيم فالنفوس كئيبة وعلى الكبار تطاول الأقـــــــــــــــــــــــــــزام
الحزن أصبح خبزنا فمساؤنا شجن وطعم صباحنا أسقــــــــــــــــــــــام
واليأس ألقى ظله بنفوسنا فكأن وجه النيرين ظـــــــــــــــــــــــــــــــــلام
أنى اتجهت ففي العيون غشاوة وعلى القلوب من الظلام ركــــــــــــــام
الكرب أرقنا وسهد ليلنا من مهده الأشواك كيف ينـــــــــــــــــــــــــــام
يا طيبة الخيرات ذل المسلمون ولا مجير وضيعت أحــــــــــــــــــــلام
يغضون إن سلب الغريب ديارهم وعلى القريب شذىالتراب حــــــرام
باتوا أسارى حيرة وتمزقا فكأنهم بين الورى أغنــــــــــــــــــــــــــــــام
ناموا فنام الذل فوق جفونهم لاغرو ضاع الحزم والإقــــــــــــــــــــــدام
يا هادي الثقلين هل من دعوة تدعى بها يستيقظ النـــــــــــــــــــــــــــوام
****************************************

ليست هناك تعليقات: