الاثنين، 27 سبتمبر 2010

عذاب الغروب

عذاب الغروب
*****************
وأسالها
متى يٌنصف فؤادي
أيا أيام عمري هل تجيبي!؟؟
تعذبني
كأن اليوم دهرٌ
وكم تقسو ببعدك يا حبيبي!
وتخفي عن عيوني نور عمري
ويَفجؤني
فراقك بالمشيبِ
أيا أيام عمري هل تبوحي!؟
بسر وقوف صعبك في دروبي
وكيف تعود نجماتي أليّ!؟؟
أيا أيام عمري هل تتوبي!؟
يضيع اليوم في بحر الهموم
وكم ضاعتْ
شموسي في الغروبِ
فياقمر السماء إليك روحي
لتحملها
وتهديها حبيبي
وتخبره أيا قمري بحالى
عذاب الروح آلام الوجيبِ
وأن دواء قلبي في وصالٍ
وهمس شفاة ورداتٍ طروبِ
وبحرٍ من حنانٍ يحتوينا
وشمسٍ لا تسير إلى المغيبِ
وأشياءٍ
تداريها الليالي
كأسرارٍ
بحبّاتِ القلوبِ
ونجماتِ
يعاندها الزمانُ
شروقا في
سمائي لا تغيبي
**************
صالح شرف الدين
مايو 1999م
**********

ليست هناك تعليقات: