أيام وشيب وشباب

تمر الأيام ولا يستطيع التحكم فيها إلا الله ، تأخذ معها أشياء كثيرة ، ورغم ذلك نتمنى

أن تمر بسرعة ، ونكتشف أن الذي يمر بسرعة هو نحن ، وكل ما فعلناه

سجل علينا ، ومن نعمة الله علينا أنه فتح باب الإياب إليه

على مصراعيه ، فهل نسرع بالدخول ونحن مخلصين

فنتخلص من عبء ثقيل ، أود أن تكون حروفي

أحسنت التعبير وتعجبكم بعد أن عكست

بعض تأثري بكم .

أيامي لا تعرف شيبــــــــاً = أحلامي في الدنيا شبـــــــــابْ

والقلب لن يعدم حبــــــــاً = كم يأسر نبضه أحبـــــــــــــابْ

كم قطعت أيامنا دربــــــاً =كم سدت كم فتحت بـــــــــــــابْ

من منا لا يكره عيبــــــاً =في وجده يوما مــــــــــــــا ذابْ

من فينا لا يرجو قربــــاً =ووصولا ولأعلى سحـــــــــــابْ

كم رمنا من ضيق رحبــاً =كم قد يُشفي الحب مصــــــابْ

قد تملأ حسناتك قلبـــــــاً =كم قد يُضني العقل حــــــسابْ

قد تلمح عيناك شيبـــــــاً =لكنه يوما ما عــــــــــــــــــابْ

لن تجدي في قربي حوباً =كم ضمتك أوفى رحــــــــــــابْ

قد يبدو لك حبي صعبــــاً = لكنه حـــــــــــــــــــــــب أوابْ

في كرهي لن تجدي عذباً = في إخفاء الكره عـــــــــذابْ

قد يخدعك الظاهر لُبـّـــاً = كم قد سلّ الغدر حـــــــــــرابْ

إن تُحدث أيامنا ذنبـــــاً =لن يُجدي مع الزمن عتــــــــابْ

من عاد إلى الله ربــّـاً = سيُنبّت بيديه ثـــــــــــــــــــــواب
**********************************************