الاثنين، 20 فبراير 2012

صدور ديواني :من دفتر الثورة وفم الثوار


1
نحمد الله كثيرا أن وفقنا لإصدار ديواني :

من دفتر الثورة وفم الثوار

وهو ديوان يضم قصائد العامية التي لا أكتب

بها كثيرا -يضم أربع عشرة قصيدة في تسعين

صفحة كتبتها منذ 1997م وحتى مارس 2011م

وأتمنى أن يكتمل فضل الله علينا وتظهر باقي الدواوين

والمجموعات القصصية التي لم تر النور بعد ...وهذه

فرصة لتقديم الشكر لكل من وقف بجانبي ،وشجعني

وقال لي كلمة حق أنارت لي الدرب

2


 من دفتر الثورة وفم الثوار


شعر صالح شرف الدين


رقم الإيداع بدار الكتب :



22107/2012م


الترقيم الدولي :

3-897-115-977-987


مؤسسة الكلمة نغم للطبع والنشر

القاهرة




http://www.m-naghm.com/vb/showthread.php?t=22516

3
الفهرس:

1-الاهداء

2-المقدمة

3-التقديم

4-عاشت مصر

5-رسم القلم

6-أنا مصري

7-حبيبتي

8-سكة الندامة

9-من دفتر الثوار

10-القاهرة

11-دمي ليس ماء

12-مصر ياظالمة

13-ثورة أرض الفيروز

14-أكتوبر ..حكاية كل عصر

15-سيناء الحبيبة

16-ارفع رأسك

17-المبدع والإبداع
........................................

4

إهداء









إلى والديّ رحمهما الله ،وجمعني بهما

في مستقر رحمته...إلى كلّ حرّ يحلم

بالحق والخير والجمال ...


..................................................

مقدمة
يثور الإنسان إذا صار طريق حصوله على حقه صعبا ،وكما يهلك الأمم الظلم ؛فإن العدل يبنيها ،وإذا كان الإنصا ف يبرز طاقات الإنسان ،ويجعله يخلص في إداء العمل ، ويدافع عن من أنصفه ،وقد يضحي بروحه من أجله –إذا كان الإنصاف يفعل هذا ؛فالظلم يعطل القدرات وينشر الكراهية ،ويطفيء شموع الإبداع ،والمظلوم لا يبتكر،ولا يخلص في العمل ،ولا يدافع عن الظالم ،ولا عمّن سكت على ظلمه ،وعندما يدعو المظلوم فلا حجاب بين دعوته وعنان السماء،وقد يحمل روحه على كفه من أجل أن ينال حقه ،والعاقلون من لا يظلمون أنفسهم بوضع الأمر في غير موضعه فيظلمون الناس ،ويظلمون أنفسهم بعقاب لابد أنه سيلحق بهم في الدنيا أو الآخرة أو في الاثنين معا،وقد حرصت على أن اسمي ديواني ((من دفتر الثورة وفم الثوار ))تكريما لمن ضحوا في 25يناير 2011م ،وفتحوا بتضحياتهم أبوابا واسعة للأمل في غد أفضل ،كما حرصت على أن يكون هناك خط إنساني يجمع خواطري وأفكاري رغم التنوع الموضوعي والزماني ،أتمنى أن تجدوا فيها ما يستأهل القراءة.
صالح شرف الدين
يونيو 2011م

ليست هناك تعليقات: