الاثنين، 13 فبراير 2012

أنا أنت

غيّرك الزمان ولم أتغيّر

لم أعد أغضب عندما أقبل عليك وتصدينني

لم أعد أبحث لك عن عذر ..لم أعد استطيع التبرير

ورغما عني لم أستطع أن أتحول عن حبك ..الوفاء لك ..

عندما يؤلمني الواقع غير المبرر يسعدني الإبحار في بحار

ماض مازال ينبض حيوية ..مازال يحتل جلّ مساحات الحاضر

تغضبين لأني ما عاد غضبك يغضبني ...ألا تعلمين أنني تجاوزت

في حبك كل الحدود ...أراك أنا أراني أنت ..أختلط الأمر عليّ ..

لا أعرف كيف يمكن أن أحيا دونك ..وأحسبك تعلمين ذلك وتتدللين..
وما أروع هذا الدلال ...تنطق التفاصيل الصغيرة بما تبخلين به عليّ

فيسعدني أن قلبك ينبض فيّ رغما عنكِ..عني ..!!


ليست هناك تعليقات: