الأربعاء، 14 يناير 2009

طبيعة الشاعر

طبيعة الشاعر
للشعر منزلة عظيمة ،وهو أرقى الفنون الأدبية ،كان العرب يتذوقون الشعر
ويعرفون قدر الشعراء، وإذا ظهر فيهم شاعر غمرتهم الفرحة ،وأقاموا الأفراح
،وتبادلوا التهنئات ؛ فالشاعر هو لسان القبيلة القوي الذي يظهر أمجادها، وهو
وسيلة إعلامها، والمدافع عنها ،فما أهم ما يتميز به الشاعر ، وبماذا يحس،
هاهي الشاعرة جليلة رضا ،شاعرة مصرية معاصرة ، ولدت بالإسكندرية عام 1920،
ولها عدة دواوين ،نالت جائزة الدولة التشجيعية1983م المهم انها تحاول أن تبرز
إحاسيس الشعراء وملامح شخصيتهم ،وعالمهم الخاص ، فهل تتفقوا معها في رؤيتها؟؟
تقول:

1 أنا من يملك الدنيا......وكل دنايا أشعار
يكلل هامتي نور .........ويحرق مهجتي نار
وروحي نسمة تسري......ونافذة وأستار
2
ربيع الناس أشواق........وكون من صباباتي
ولكن لي أنا وحدي .......ربيع من سنا ذاتي
وليل شاعر مثلي .............تدفق بالخيالات
وتحت أناملي أمضي .......على ألحان آهاتي
أزف الفكرة النشوى ........إلى المستقبل الآتي
3
خريف الناس في الدنيا.........دياجير وأمطار
ولي وحدي خريف في .......صميم القلب منهار
وكم تسري كآباتي ...........وليس لهن أسرار
فأذكر أنني فن................وأن الفن جبار
4
وأصرع في الدجىقلقي.....وتلهب رعشتي نار
وأمضي عازفا نايي...........على شفتي أشعار

ليست هناك تعليقات: