الجمعة، 12 ديسمبر 2008

مصر عربية والمصريين عرب4

مصر عربية والمصريين عرب4

12- شهادة اللغة على عروبة مصر:

من الشواهد العلمية التي تثبت عروبة مصر اللغة الهيروغليفية ،

والعلاقة الوثيقة التي تبرهن على عروبتها:

أ-" إن العرب قد نزحوا إلى مصرفي عهد قديم جدا ..وإن الاكتشافات الأثرية

تدل على أن العصر الحديدي بمصر يبدأ بدخول العرب إليها وأن

ما يمكن الاستدلال به على ذلك اسم(فتاح) العربي الذي هو اسم أقدم

آلهة المصريين القدماء".(المؤرخ المعاصر جورجي زيدان)

ب-" إن (فتاح) أقدم آلهة المصريين والذي جاءوا به من أرض الجزيرة

العربية، قد جاء به العرب إلى مصر لأنه(الفتاح) واحد من أسماء الله الحسنى

التي لا غرابة مطلقا في أن من عرفوا أسم الله في جزيرة العرب ،مهد الدين الحق

،والرسالات المنزلة من الله، كانوا يعرفون مع اسمه – الذي لا يوجد في

أي لغة إلا العربية(الله) بهذا التنزيه اللغوي المطلق-ليست هناك غرابة في أن

يكونوا قد عرفوا مع اسم الله اسم عدد من أسمائه الحسنى ،ومنها (الفتاح)

كما نقله المصريون العرب القدماء معهم، كما أنه ليس غريبا أيضا أن

تحمل موجة هجرة عربية قديمة إلى مصر اسم الله(الفتاح) تيمنا به مع

المهاجرين إلى الإقليم الجديد في قلب وطنهم العربي الكبير"

(من مقالة للمفكر الكبير أحمد موسى سالم في جريدة الأخبار المصرية

بعنوان "عروبة مصر:26/12/1977م)

ج-"جاء العرب إلى مصر من الشرق إما بطريق برزخ السويس أو البحر

الأحمر ،ولذلك ما برح المصريون منذ القدم يسمون بلاد العرب (الأرض

المقدسة) أو (أرض الآلهة)، وقد عرف المصريون من العرب عدة شعوب

أطلقوا عليها جميعا اسم(عامو) أو(آمو) وهو لفظ عربي الأصل معناه

الشعب (أي الأمة أو العامة)

د- "على العلماء المتخصصين في التاريخ المصري ، واللغات التي ترجم

إليها هذا التاريخ-عليهم أن يسجلوا لنا هذا المعجم اللغوي النادر، الذي

يشهد بكل ما فيه من أصول وتراكيب ونحو وصرف –ما يؤكد لأبنائنا

وهم قوة الحاضر ،وذخر المستقبل ، هذه الحقيقة المضيئة في تاريخ البشر

،كالشمس لاتأفل أبدا ...حقيقة عروبة مصر ..والمصريين"

(من كتاب رؤية مستنيرة لحقائق التاريخ –الجزء الأول صـ262

للمفكر الكبير أحمد موسى سالم)

13-شهادة الواقع الحياتي:

عندما نتواجد في أي مكان وبلا أي زي خاص يدل على

البلد أو الدين لا نستطيع أن نميز بين المصري والعربي ، ولا نستطيع

ـ في مصر- أن نفرق بين المسلم والمسيحي ، فالجميع ينتمون إلى أصل

واحد ، وهذه الحقيقة الثابتة بكل الأدلة السابقة ، وبأهم قاسم مشترك

يجمع بيننا من ناحية ، وبين كل شعوب العالم من ناحية أخرى –

إنه الإنسانية ، وعلى الإنسان أن يكون على قدر المسئولية التي

التي تلزمه بها هذها الانسانية فلا نجد عنصرية ولا تعصبا ولا تفرقة
بسبب جنس،أو لون ،أو دين ، نتمنى أن يكون ذلك واقعا حياتيانسعد به

و ألا يكون مجرد أماني...والله ولي التوفيق

ليست هناك تعليقات: