الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

هل للشاعر طبيعة خاصة

هل للشعر طبيعة خاصة؟؟؟

للشعر منزلة عظيمة ،وهو أرقى الفنون الأدبية ،كان العرب يتذوقون الشعر
ويعرفون قدر الشعراء، وإذا ظهر فيهم شاعر غمرتهم الفرحة ،وأقاموا الأفراح
،وتبادلوا التهنئات ؛ فالشاعر هو لسان القبيلة القوي الذي يظهر أمجادها، وهو
وسيلة إعلامها، والمدافع عنها ،فما أهم ما يتميز به الشاعر ، وبماذا يحس،
هاهي الشاعرة جليلة رضا ،شاعرة مصرية معاصرة ، ولدت بالإسكندرية عام 1920،
ولها عدة دواوين ،نالت جائزة الدولة التشجيعية 1983م المهم انها تحاول أن تبرز
إحاسيس الشعراء وملامح شخصيتهم ،وعالمهم الخاص ، فهل تتفقوا معها في رؤيتها؟؟
تقول:

1 أنا من يملك الدنيا......وكل دنايا أشعار
يكلل هامتي نور .........ويحرق مهجتي نار
وروحي نسمة تسري......ونافذة وأستار

ربيع الناس أشواق........وكون من صباباتي
ولكن لي أنا وحدي .......ربيع من سنا ذاتي
وليل شاعر مثلي .............تدفق بالخيالات
وتحت أناملي أمضي .......على ألحان آهاتي
أزف الفكرة النشوى ........إلى المستقبل الآتي

خريف الناس في الدنيا.........دياجير وأمطار
ولي وحدي خريف في .......صميم القلب منهار
وكم تسري كآباتي ...........وليس لهن أسرار
فأذكر أنني فن................وأن الفن جبار

وأصرع في الدجىقلقي.....وتلهب رعشتي نار
وأمضي عازفا نايي...........على شفتي أشعار

ليست هناك تعليقات: