الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

تعليق على نقد التعصب ضد المرأة

ها قد عدنا كما وعدنا

موضوع قيم ونقد اجتماعي في محله


وارتكاز لا غبار عليه على ثوابت الدين


أما وقد انتشر العلم في الآفاق وزادت وسائل


نقل المعلومات .فأصبح من الضروري أن تختفي هذه


الظلمات ..إنحيازك للأنثى سير على أشرف الخطوات .فقد

أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع وكانت


وصاياه من آخر الكلمات التي من تمسك بها نجا ومن فرط كان من عداد


الأموات وهو في عنف الحياة ..على أولياء الأموء واجب وعلى الوليات


تربية ونصح وإرشاد لكل المكرمات ..الأنثى أم حملت ووضعت وأرضعت


وربت ولا يوفيها الحق إلا دائم الدعوات ..الأنثى أخت شفيقة ..تقف بجانب


أخيها في كل الملمات عندما يتخلى عنه كل الأحبة والحبيبات يجدها شقيقة


للقلب والروح ولوفائها علامات ..الأنثى زوجة ..قطعة من النفس ..حب


وسكن ..معين لا ينضب من المسرات ..أساس تواصل الأجيال واستمرار


الحياة ..لا سعادة لرجل سوي إلا في رحاب طيب الزوجات ..الأنثى هي


ابنة بأبيها معجبة دائما ما يجدها راعية له في شيبه هكذا أخلص البنات ..


عذرا على الإطاله ولكن يجب أن يقف الجميع لمحو تلك الجهالات فلا


توجد أنثى سيئة ولكن يوجد ولي أمر مفرط في المسئوليات ..تقبل تقديري


لكل ما كتبت مع قليل من الاحترازات فنحن بخير والحمد لله ومع وجود بعض


التجاوزات .هناك من يلتزم بالدين وبطيب العادات ..هكذا كان والد خديجة


رضوان الله عليها زوج رسولنا خاتم الرسالات ..أنكر وأد البنات ..وأعطاها


حقها في أن توافق أو ترفض الزواج من عتيق أول الزيجات ..وهكذا أوصانا


الله عز وجل في آياته المحكمات..فلهن مثل ما عليهن ..لهن حقوق وعليهن


واجبات ..نكرر التقدير لكم وشكرا موصولا لكم عالي الرايات ...........



ليست هناك تعليقات: