الأحد، 16 نوفمبر 2008

عزرائيل -شعر

ما أخلف يوما موعده
.......................
................
(أحببته لأنه رمز فريد للعدل المطلق)

1
هل ترجع يا عمرا ولّى

نسقي زهرات الأحلام

تشجينا أنغام القرْب

في القلب العامر تنزيلُ

2
وتضمّ جوانحنا
 نورا

كم زين بستان القلب

وخدود الورد لنا
 مهْدٌ

من غزل الشمس سرابيلُ

3
أسراب الهم أظلتنا

والعمر الضائع يبكينا

وظلام يحتلّ الدرب

لفحاتٌ لاحت سجيلُ

4
فئرانٌ تستأسد فينا

آلامٌ أحزانٌ مُرّهْ

دنيانا ذنوبٌ نحملها

ورّثنا ظلمَه قابيلُ

5
كم تهرب أيامنا
منّا

والعدل الساري يرقبنا

ميزانٌ بين أنامله

ولنور الحق قناديل
6
لا نترك من دربنا
خطوهْ

نمضي  للحقّ بلا حولٍ

تقْطعنا دوراتُ الزمن

ولكلٍ منّا مثاقيلُ

7
أهوال لقاءٍ محتومٍ

تفجعنا نمضي في
 صمْتٍ

تتوارى أطيافنا
 تسري

تغزو الأفاقَ تراتيلُ

8
نسأم دنيانا ونهواهُ

كم من مظلومٍ يرجوهُ

كم من مشتاقٍ ناداهُ

لم تخلف يا
عزرائيلُ
روجعت

(شعر:صالح شرف الدين
القصيدة مسجلة)

ليست هناك تعليقات: