الثلاثاء، 10 فبراير 2009

ويبقى الحب شباب

أحببتها ، وأحسب أنها أحبتني ، لكننا لم نبح بما نحس

، أعجبني فيها ، الجرأة والصراحةوحب الخير للجميع ،

أعجبني أنهايمكن أن تدوس على قلبها ، ولا تدوس

على قيمها أو أهلها،أعجبني تواضعها رغم الثراء الكبير

 والعز العريض، اعجبني فيها الصراحة في الحق ،


والقدرة على الإقناع ، أعجبني ثقتها في نفسها وقدرتها

على أن تجعل أى إنسان لا يجتازحدود الفضيلة معها مهما

كان ، شجعتني وآزرتني كي أنجح في التعليم وفي الشعر ،كتبت


لي تعليقات ونصائح ،مازلت أحتفظ بها وأجد فيها إخلاصا

 في النصح وودا أخويا قلما نجده ،توقعت لي الكثير مما وجدته

، تزوجت قبلي وسعدت لسعادتها ، وكانت أول من بارك زواجي ،


وكم كانت تعليقاتها على شعري نبراسا هاديا لي رغم قسوتها

 أحيانا ، لم تعلم بعشرات القصائد التي كتبتها لها -رغم رؤيتي

للسعادة في عينيها وحسن استقبالها لكل ما أكتب ،لكني لا أحب

أن تراني ضعيفا ، ولا أحب أن أتجاوز حدودا ليس من سمو

الخلق تجاوزها،وهذه القصيدة كتبتها عندما رأيتها صدفة

بعد سنوات طويلة ، وتذكرنا حشدا من الذكرياتالرائعة التي

نفخر بها ، فكلها مواقف إنسانية نبيلة ، ياليتها تعجبكم ،

وتعجبها إن قدرلها أن تقرأها صدفة:


1


تبحر بي عيناك


والشاطيء مجهول


تأسرني شفتاك


بحديث معسول


تسحرني رؤياك


شيء لا معقول


2


كم مرت سنوات


كم غابت أقمار


كم زادت مسافات


تجمعنا الأسرار


ضحكات وآهات


أقدار ..أقدار


3


تسعدنا لحظات


لم يحسبها حساب


تدمينا دمعات


لفراق وعتاب


وتشيب الساعات


ويبقى الحب شباب


4


تغلبنا الأيام


نتمنى السلوان


الحب الإلهام


يتحدى الأزمان


تنتصر الأحلام


وتضيء الوجدان


5


وهواك يملكني


لن يجديني فرار


والطيف يلاحقني


يجتاز الأستار


ذكراك تنصفني


يسعدني التذكار


6


لن أسلو لن أنسى


أنت الحب حياة


القارب والمرسى


والفرحة والآه


والصرخة والهمسة


ودعائي الله


*******



ليست هناك تعليقات: