الجمعة، 5 نوفمبر 2010

ق-ق-ج-الحافلة والخضر

استقرت الحافلة بركابها في قاع البحر عند مجمع البحرين

قادمة من السويس إلى الجنوب ...في منتصف الصريق غصب

واحد من الركاب مقعد شيخ ،رفضت أن أتحرك بالحافلة حتى

يجلس ،أجلسه المحصل مكانه ،كان الحراس على الحواجز ،

يتركوننا نمضي بلا تفتيش عندما يرونه ، سقطت زجاجة زيت

من أحد الرفوف فلوثت ملابس من استولى على مقعد الشيخ ،

سأله واحد من الركاب ..هل (الخِضْر) حيّ ..قال الشيخ :إذا كان

حيا فإنه يتنقل وإن كان يتنقل يمكن أن يستقل حافلة ، صاح

غاصب المقعد :أنا في عرضك ياسيدنا (الخضر )لا تؤذيني ...

اختلت عجلة القيادة في يدي ، لم أدر إلا وأنا وحدي هنا ..

لم يصدقه أحد ؛فلم تكن بين الغرقى جثة لشيخ.












ليست هناك تعليقات: