السبت، 4 أبريل 2009

افيقي من سباتك يا فتاتي

هالني ما صنعته تلميذة لم تتجاوز بعد المرحلة المتوسطة ، وأثناء التحقيق فوجئت بأن أجمل زينة
للفتاة -الحياء -في طريقها للضياع ، ووجدت أن الأمهات يقصرن في ترسيخ هذه القيمة فتتبجح
الفتاة وتسترجل ولا يحركن ساكنا ، والأسوأ أن نعتبر نحن المتخلفون وأن الحياء شيء
عفا عليه الزمن ولم يبق إلا التبجح وسوء الخلق ، والحمد لله أن هناكمن مازالوا
يقفون معنا في مقاومة هذه السلوكيات المذمومة مهما انتشرت - فصغت هذه
الأبيات لعلها تنبه الغافل وتعين العاقل .
أفيقي من سباتك يافتاتــــــــــــــــــــي ........أفيقي إن يوم الحـــــــق آت
أفيقي واتركي كل المجـــــــــــــــون........أفيقي اتركيها المنكــــــرات
فأين حياؤك المزيون ؟أيــــــــــــن؟........وأين ذهبت يا تاج الزيــنات
أراك يافتاتي لا تــــــــــــــــــساوي ........بلا خلق ترابا أو فتـــــــــات
ومن خلعت وفي يوم حيـــــــــــاها ........فقد رضيت بكل الموبقــــات
شرار الأرض يبغون الـــنســــاء.......ذليلات كأصحاب الرايــــــــات
ومن منا يصدق فاجريــنـــــــــــا ........وإن نادوا بكل الحريــــــــــات
أفيقي هم يعادون العفـــــــــــاف .......ذئاب تهوى تلويث البنــــــــات
أفيقي لا تكوني كالسوائـــــــــــم .......فيفجر فيك أشرار الزنـــــــــاة
فإن الحر تمنعه قـيـــــــــــــــــود ........وأديان وحق الواجبــــــــــات
تموت الحرة الشماء منـــــــــــا ........ولا تفجر كفجر العاهـــــــرات
فلا حب سيرفعها البـيــــــــــوت ......بيوت العز من صنع الثــقــــات
ومن تبغي العفاف تجد إلهـــــي .......يجازيها بكل المكرمـــــــــــات
إذا تدعو فإن الله قـــــــــــــــادر........سيسترها وكل المؤمنـــــــات
إليك النصح أهديه فتاتـــــــــي........فكوني مثل كل المحسنــــــــات
وصوني عرضك من كل سوء........ومن بدء الحياة إلى الممــــات
************************************************** *****
شعر:صالح يوسف شرف الدين
أبريل 2009م

ليست هناك تعليقات: