الأحد، 19 أبريل 2009

عناق





رغم أنني أكتب الشعر منذ اكثر من ثلاثين سنة فإنني

 لم أنشر أغلبه ولم أصدر أي ديوان ، قد يكون ذلك



لقسوتي في نقد ما أكتب ، المهم أنني كل فترة أقلب

في القصائد القديمة ، وأقوم بتمزيق بعضها -


رغم حرصي على تسجيلها - وقد نجت بعض القصائد

 من الإعدام وأحسب أنها نجت لأنها لا تخص مناسبة


خاصة ، أو إحساس وقتي ، وإنما تحمل معنى من المعاني

 التي أحسبها سامية، أتمنى أن تجدوا فيها


ما يستحق عدم الإعدام في المرة التالية:


عناق

وقفت لأسأل الأيام عنها
صدى صوتٍ
وكم أهوى
نداؤهْ
وعن درْبٍ
أضاعته الليالي
وعن زهرٍ
وما أبهى ضياءهْ
يُبحّ الصوت والأيام تجري
تَهزّ الرأس ما أقسى الإساءهْ
يناجي القلب في شوقٍ
حبيبهْ
ويدنيهِ
وما أغلى لقاءهْ
أتهوى الهجر ما أقسى الفراقَ
وتحدو الركبَ ، أسرابُ الإضاءهْ
فتنظر لي
وعين الشوق حيرى
وفي حزنٍ وما أسمى
إباءهْ
بدنياكَ
حبيبي كيف أحيا؟
وكيف الليلَ ترضاه البراءهْ؟
أعانقها
ويمتد العناقُ
زمان الخُلْد يُلْبسُنا
رداءهْ


**********









ليست هناك تعليقات: