يحكى أن قرية غنية يؤدي أهلها حق الله عليهم ، وهم لا يظلمون أحدا وكلهم يؤدي
الصلاة في أوقاتها والزكاة لا يؤخرونها والصيام والنوافل والتناصح وكانت
مطمعا دائما للولاة فإذا جاءها وال وأساء جلسوا معا بعد الصلاة وأخذوا
يبتهلون ويرجون من الله كشف ما هم فيه من كرب فيستجيب الله
دعاءهم فيقصم الظالم ولا يفلته ، وهرب الولاة من حكم تلك
القرية ، واحتار السلطان فيمن يوليه عليها مدة من الزمن
حتى جاء واحد من الولاة يعد داهية فقال للسلطان أنا لها
وذهب إلى تلك القرية وأمر مناديا أن ينادي في الناس
أن الوالي الجديد يريد من كل واحد منهم التبرع
بكيلة من قمح وطلب من عماله افراغ القمح
كله في مكان واحد ، وبعد عدة أيام كلف
المنادي أن ينادي في الناس أن يحضروا
وياخذوا ما أحضروه من قمح فقد جاءه
مدد من السلطان ، ونفذ الناس الأمر
وبعد أن تأكد من فراغ المخزن أساء
السيرة فيهم وأخذ يستغلهم ويفرض
عليهم مالا يطيقونه من الضرائب
وجلسوا ودعوا عليه كما كانوا
يفعلون مع من قبله فلم
يستجب الله لهم وظل
الوالي يفعل بهم ما
يريد .السؤال هو :
لماذا لم يعد دعاؤهم
مستجابا؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف يستعيدون
ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لدعم التعليم النشط وتفاعل الطلاب مع التعلم ومع التقنيات الحديثة ونشر ثقافة التعليم المستمر،وتشجيع المواهب ،والارتقاء بالمشاعرالإنسانية،وقيم العدل والحرية والمساواة.
الأحد، 19 أبريل 2009
القرية الطيبة -لغز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق