رغم مقابلتي للموت عن قرب عدة مرات ، وعدم خوفي منه ، يهزني من يموت
وقد توفي زميل ابني الأكبر ، بعد معاناة وصرع دام سنتين مع المرض ، وفي
الصباح التالي توفيت إحدى المديرات بعد صراع مع المرض أيضا ، ومع
اليقين أننا لا نملك لأنفسنا شيئا ، فالفراق صعب ، والأصعب علينا
أن يصبح من كان يملأ العين ماض ولن نراه مرة أخرى ومع
قولنا "إنا لله وإنا إليه راجعون " ونزول سكينته علينا
وتسليمنا بالقضاء والقدر مع كل ذلك فالموت يهز
النفس ويجعلنا نعيد الحسابات من جديد عندما
نضع أنفسنا بدلا ممن رحل ماذا أعددنا لهذا
اليوم من الطاعات وهل نحب ذلك اليوم
وما آخر عمل صالح عملناه لوجه الله
فقط ، أسئلة كثيرة ، يجبرنا الموت
على ان نسألها لأنفسنا ونتمنى
أن يبقى ذك الشعور بتفاهة
الدنيا وكل صراع فيها
وحولها وكل ما يلهينا
عن الحقيقة التي
لا جدال فيها
الموت .
لدعم التعليم النشط وتفاعل الطلاب مع التعلم ومع التقنيات الحديثة ونشر ثقافة التعليم المستمر،وتشجيع المواهب ،والارتقاء بالمشاعرالإنسانية،وقيم العدل والحرية والمساواة.
الجمعة، 27 مارس 2009
الموت موعظة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق