الأحد، 22 أغسطس 2010

العاشر من رمضان 1393هـ8

من أبطال أكتوبر -مصر




لن استطيع ان احصي عددهم واسماءهم وبطولاتهم

فهتكلم عن ثلاثة منهم

في جنة الخلد جميعهم ان شاء الله






إبراهيم الرفاعى (اسطورة العمليات الخاصة)


إبراهيم الرفاعى عبد الوهاب لبيب، من مواليد 1931- العباسية-القاهرة.
قائد سلاح العمليات الخاصة في حرب أكتوبر 1973.
قائد المجموعة 39 الشهيرة بأداء العمليات الانتحارية.
قام بتنفيذ 72 عملية انتحارية خلف خطوط العدو من بين 67، 1973.
قام بتدمير معبر الجيش الاسرائيلي على القناة الدفرسوار.
حصل على 12 وساما تقديريا لشجعانه.
استشهد في حرب أكتوبر فكان استشهاده أروع خاتمه لبطل عظيم





بساله وشجاعه المجموعه 39قتال
للاسف لم تجمع حتي اليوم نظرا لانتساب جميع افرادها للمخابرات
وطبقا لمبدأ حمايه هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم ..




وقد يكون مااعلمه عنهم ضحلا للغايه ولايذكر..
فهم الذين قامو صباح استشهاد الفريق عبد المنعم رياض
بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6
الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض
واباده 44 عنصر اسرائيلي كانو داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي
الذي كانت اوامره هي القتال باستخدام السونكي فقط


وكانت النتيجه ان اسرائيل تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في 9مارس 69
ان قتلاها (تم تمزيق جثثهم بوحشية)





كما ان المجموعه 39 قتال هي صاحبه الفضل
في اسر اول اسير اسرائيلي في عام 1968
عندما قامت اثناء تنفيذ احد عملياتها باسر الملازم الاسرائيلي داني شمعون
بطل الجيش الاسرائيلي في المصارعة والعودة به للقاهرة دون خدش واحد.


وكانو اول من رفع العلم المصري في حرب الاستنزاف علي القطاع المحتل
حيث بقي العلم المصري مرفرفا ثلاثه اشهر فوق حطام موقع المعدية رقم 6.


وفي 22 مارس 69 قام احد افراد المجموعه القناص مجند احمد نوار
برصد هليوكوبتر عسكريه تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة
ومن مسافه تجاوزت الكيلومتر ونصف اقتنص راس احدهم
وماكان الا القائد الاسرائلي العام لقطاع سيناء .





كانو الفرقة الوحيده التي سمح لها الرئيس جمال عبد الناصر
بكسر اتفاقيه روجز لوقف اطلاق النار عندما تم تغيير اسم الفرقه
من المجموعه 39قتال الي منظمة سيناء العربية وسمح لهم بضم مدنين
وتدريبهم علي العمليات الفدائية وتم تجريدهم من شاراتهم
ورتبهم العسكرية ليمارسو مهماتتهم بحربه خلف خطوط العدو
ويقال ان افرادها هم اول من الف نشيد الفدائيين المعروف:

وان مت يا امى ما تبكيش
راح أموت علشان بلدي تعيش
افرحى يا أمه وزفينى
وفى يوم النصر افتكريني
وان طالت يا أمه السنين
خلى اخواتى الصغيرين
يكونوا زى فدائيين يا أمه



استردوا شاراتهم ورتبهم العسكرية واسمهم القديم (المجموعه 39قتال)
صباح الخامس من اكتوبر 73 عندما تم اسقاطم خلف خطوط العدو
لتنفيذ مهمات خاصة واستطلاعات استخباريه ارضية تمهيدا للتحرير
واطلق عليهم الجيش الاسرائيلي في تحقيقاته فيما بعد مجموعه الاشباح.


فقط ظلت هذه المجموعه تقاتل علي ارض سيناء
منذ لحظة اندلاع العمليات في السادس من اكتوبر وحتي نوفمبر
ضاربين في كل اتجاه وظاهرين في كل مكان ..من راس شيطاني حتي العريش
ومن شرم الشيخ حتي راس نصراني وفي سانت كاترين
وممرات متلا بواقع ضربتين الي ثلاثه في اليوم بايقاع
اذهل مراقبي الاستخبارات الاسرائيليه لسرعته
وعدم افتقادهم للقوه او العزيمة رغم ضغوط العمليات.


هاجم محطه بترول بلاعيم صباح السادس من اكتوبر
لتكون اول طلقة مصريه في عمق اسرائيل تنطلق من مدافعهم
تلتها مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من اكتوبر
ثم راس محمد وشرم الشيخ نفسها طوال الثامن من اكتوبر
ثم شرم الشيخ ثالث مره في التاسع من اكتوبر
ثم مطار الطور الاسرائيلي في العاشر من اكتوبر
والذي ادي الي قتل كل الطيارين الاسرائيليين في المطار
ثم يعود ليدك مطار الطور في 14 اكتوبر ثم ابار بترول الطور
في 15 و16 اكتوبر
(كانت للجمات علي ابار البترول اثر قوي في تشتيت دقه تصوير
طائرات التجسس والاقمار الصناعيه الامريكية وهو تكنيك اثبت فعاليه.







الشهيد أحمد حمدى






ضرب العميد أركان حرب احمد حمدى نائب مدير المهندسيين العسكريين
وقائد أحد ألوية الكبارى المثل الأعلى فى التضحية والفداء ،
إذ استشهد وهو يشارك أفراد احد الكبارى فى إصلاحه
يقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973
فى مذكراته
( تكبد رجال المهندسين نسبة عالية من الخسائر أثناء فتح الممرات
فى الساتر الترابى وإنشاء الكبارى ، إلا أنهم ضربوا المثل فى الإصرار
على تنفيذ المهام والتضحية بالنفس فى سبيل الواجب ...
واستشهد منهم أحد قادة المهندسين البارزين هو العميد أحمد حمدى
الذى أطلق إسمه على نفق قناة السويس بعد الحرب
( نفق الشهيد أحمد حمدى ) ....
لقد أحزننى خبر استشهاده ،
لأنى عرفته عن قرب أثناء معارك القناة بعد حرب يوينو 67
عندما كنت أعمل رئيسا لأركان جبهة القناة ، وكان يعمل الشهيد أحمد حمدى
فى الفرع الهندسى بالجبهة .
كان هادئا فى طباعه وعلى درجة عالية من الكفاءة فى عمله الهندسى ،
ولديه الأصرار التام على إنجاز مهامه مهما احتاج ذلك من جهد او وقت


لا اتذكر ، أثناء الخدمة معا ، أنى رأيته فى مقر قيادة الجبهة إلا نادرا ،
فقد كنت أراه دائما عائدا فى الساعات المتأخرة من الليل
من الخطوط الأمامية بعد أن يكون قد أشرف على تنفيذ عمل هندسى
تقوم به القوات او الوحدات الهندسية
ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية
على الجبهة المصرية وقد أصيبت معظم الكبارى ،
وأعيد إصلاحها أكثر من خمس مرات ، وقد ضرب العميد أحمد حمدى
نائب مدير سلاح المهندسين وقائد احد ألوية الكبارى المثل الأعلى
فى التضحية والفداء إذ استشهد بينما كان يشارك أفراد احد الكبارى
فى عملية إصلاحه








الشهيد حسن ابو سعدة





فى يوم 8 أكتوبر 1973 قام العميد حسن أبو سعدة
قائد الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثانى بصد الهجوم المضاد
الذى قام به لواء 190 مدرع الإسرائيلى
( دبابات هذا اللواء كانت تتراوح ما بين 75 حتى 100 دبابة )
وتدمير كافة دباباته واسر قائد إحدى كتائب اللواء وهو العقيد عساف ياجورى.


يتحدث عن ذلك جمال حماد المؤرخ العسكرى ويقول
( كان قرار قائد الفرقة الثانية يعتبر أسلوبا جديدا لتدمير العدو
وهو جذب قواته المدرعة إلى أرض قتل داخل رأس كوبرى الفرقة
والسماح لها باختراق الموقع الدفاعى الامامى و التقدم حتى مسافة 3 كيلومتر
من القناة .. وكان قرار قائد الفرقة الثانية مشاة خطيرا
ـ وعلى مسئوليته الشخصية ـ ولكن المفأجاة فيه كانت مذهلة
مما ساعد على النجاح .. و بمجرد دخول دبابات اللواء أرض القتل أنطلقت عليهم النيران من كافة الاسلحة بأوامر من قائد الفرقة الثانية مشاة حسن أبو سعدة ..
مما أحال أرض القتل إلى نوع من الجحيم ..
و خلال دقائق تم تدمير معظم دبابات العدو وتم الاستيلاء على 8 دبابات سليمة
كما تم اسر العقيد عساف ياجورى قائد كتيبة النسق الأول من لواء نيتكا ـ
190 مدرع ـ ) ـ جمال حماد المؤرخ العسكرى
من كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية


وعن معركة الفردان يقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات
بحرب أكتوبر 1973 ( اندفعت الدبابات الإسرائيلية لاختراق مواقع أبو سعدة
فى اتجاه كوبرى الفردان بغرض الوصول إلى خط القناة ،
وكلما تقدمت الدبابات الإسرائيلية ازداد أمل آدان
ـ قائد الفرقة التى يتبعها لواء نيتكا 190 مدرع ـ فى النجاح ...
فوجئت القوة المهاجمة بأنها وجدت نفسها داخل أرض قتل
والنيران المصرية تفتح ضدها من ثلاث جهات فى وقت واحد
تنفيذا لخطة حسن أبو سعدة .. وكانت المفاجاة الأقوى أن الدبابات المعادية
كان يتم تدميرها بمعدل سريع بنيران الدبابات المصرية
والأسلحة المضادة للدبابات والمدفعية ..
كانت الدبابات الإسرائيلية المتقدمة باندفاع شديد تتكون من 35 دبابة
مدعمة بقيادة العقيد عساف ياجورى وهى إحدى الوحدات
التى كانت تتقدم الهجوم ، فأصابه الذعر عندما أصيبت ودمرت له ثلاثون دبابة
خلال معركة دامت نصف ساعة فى أرض القتل .
لم يكن أمام عساف ياجورى إلا القفز من دبابة القيادة ومعه طاقمها
للاختفاء فى إحدى الحفر لعدة دقائق وقعوا بعدها فى الأسر برجال الفرقة الثانية
وظلت هذه الدبابة المدمرة فى أرض المعركة تسجيلا لها
يشاهدها الجميع بعد الحرب.


لقد شعرت بالارتياح عندما تبلغ لنا فى مركز العمليات
عن نجاح معركة الفرقة الثانية
بقيادة حسن أبو سعدة .. اتصلت به تليفونيا لتقديم التهنئة له على إنجاز فرقته
وتبادلنا حديثا قصيرا امتدح فيه التخطيط وامتدحت فيه التنفيذ ....
وقد اسعدنى ما سمعته منه عن الروح المعنوية لقوات الفرقة
وإصرارها على هزيمة العدو ) ـ مذكرات الجمسى

وعنه يقول الرئيس الراحل أنور السادات
( إن الذى قام بهذا العمل قائد من البراعم الجديدة أسمه حسن أبو سعدة) ـ
من كتابه البحث عن الذات

ليست هناك تعليقات: