الاثنين، 12 يوليو 2010

الثائرة 10

جاءتني مكالمة من شخص صوته مألوف ..منعه الأمن من الد*** لأنه لا يريد ترك

تحقيق شخصيته لهم كلموني لأنه يصر على مقابلتي ..طلبت منه ان يترك سلاحه

عند الأمن فلا يمكن د***ه مسلحا .. حضر معه اثنان من الأمن ..واحد من تلاميذك .

.تذكرته ..طلبت من الأمن الانصراف ..جئتك في مسألة غاية في الخطورة ..أعدت خطة

لتدميرك ..تلفيق قضايا رشوة ..تزوير ..مخدرات ..أداب..لك ولأسرتك ..التنفيذ خلال

ساعات ..عرفوا مكانك ..ويسعون لمعرفة مكان أسرتك ..أخذت أجازة مرضية حتى

لا أشترك معهم في التنفيذ ..كان اللقاء بيننا مسموعا من جهات عديدة .طلب مني

مغادرة المكان ..ومحاولة حل المسالة وديا بتدخل من بعض الكبار ..وعدم ذكر اسمه

في أي تحقيق فهو جاءني بصفة شخصية وردا لجميل قديم لي عليه ..قلت له :

اطمئن فما أروع أن يخسر الإنسان كل شيء وي**ب رضا الله واحترام النفس ..لم

تكد المقابلة تنتهي حتى انقلبت الدنيا المديرة العامة وصاحب المؤسسة وثلاثة من

اجهرة أمنية كبرى ..عقدنا اجتماعا ..سألني أحدهم عن علاقتي بالمستشار....

قلت له إنه جدي ..هز رأسه قائلا :اطمئن انهم يحفرون قبورهم بأيديهم ..بعض

المناصب تطغي أصحابها لكنها لا تسترهم إلا إذا أدركوا أنها زائلة ..طلبت منهم تأمينا

حقيقيا..وبلا إحداث أي رعب للتلاميذ..الامتحانات على الأبواب ..المسألة تت***

بمستقبل أربعة آلاف وخمسمائة تلميذ ..هز رأسه في ثقة غريبة ..كانت معه

مجموعة ..دارت حول المكان ..وقامت بأشياء لم استوعبها ..أعدوا كل شيء ..

لم أكن افكر في شيء سوى تأمين مكان الأسئلة وأوراق الامتحانات..وتأمين أسرتي

..لم يجعلني ما سمعته أستطيع النوم ..لجأت إلى القرآن أتلو ما تيسر ..غفوت

على المكتب ..استيقظت عل صوت يصرخ ..انتباه ..اقتحام ..فوجئت بثمانية من

الحراس يأخذون اماكنهم خلف سواتر أعدت صاح قائدهم بحزم اطمئن ..عندما يدخلون

..استدرجهم ..كلمة الاستنجاد بنا هي ..سمعت صوت جلبة بالخارج ..**روا باب

المكتب الخارجي ..فوجئوا بي على المكتب ..أضأت الأنوار ..

الشرير ووعمه وشقيقه وخمسة من الملثمين ..شاهرين أسلحتهم ..صرخت مكانكم .

.انتو مين ..ستعرف حالا نحن **انية جهنم ..سنسحقك..فاصل من السباب ..صحت

ليس من حقكم اقتحام المكان ..ستحاسبون على ذلك نحن أقارب الرئيس ..ضحك عم

الشرير مستهزئا ..ولو أقارب الله سندوسكم بالحذاء ..أخرج الشرير بعض اللفافات ..

وصاح عمه ..هاتوه ..ابن ....تقدموا نحوي ..صحت بكلمة السر ..يا الله .. ..

صيحة مدوية ...سيطر افراد الكمين عليهم ..صرخ فيهم عم الشرير ..سأحاكمكم .

.أنا ..تم ربط الجميع على الكراسي ..الكل مذهول ..رجال الكمين لا يتكلمون ..

تم افاقة أربعة من المهاجمين فقدوا الوعي ..ظل الشرير وشقيقه وعمه يسبون

ويهددون ..دخل رئيس الكمين ..شاب في الثلاثينيات لم أر له مثيلا ..قمة في الذكاء

واللياقة والحزم ..وجه كلامه لعم الشرير نحن نحمي المكان بأوامر عليا من .......

هذا المكان به أوراق سرية تت*** بمستقبل آلاف ..نحن لا نعرفكم

التزموا الهدوء حتى لا نتعامل معكم بخشونة ..قالها بقوة وسرعة وحزم ولم يسمح

بأي كلمة وانصرف مسرعا .......

كنت كمن أشاهد فيلما من أفلام المغامرات .....

ليست هناك تعليقات: