آزرتني أحب حبيباتي فيما أكتب
وقررت أن أكافئها بجزء من مقالة
كتبها واحد من محبيها لعلها تبقى على
عهدها معي مطيعة راضية ففي غضبها شقائي:
قال مصطفى صادق الرافعي :" ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ
، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا يفرض
الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة ، ويركبهم بها
، ويُشعرهم عظمته فيها ، ويستلحِقهم من ناحيتها ، فيحكم عليهم أحكاماً
ثلاثةً في عملٍ واحدٍ : أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً ،
وأمّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً ، وأمّا الثالث
فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ "
***********************************
أشعر أنها مازالت غير راضية
لا أعرف أهو طمع ؟؟
أم دلال؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق