الاثنين، 12 يوليو 2010

الثائرة 9

لم أخبرهم بحقيقة الأمر فلن تفيدهم التفصيلات وقد تحزنهم ، وتؤلمهم بعض

التفصيلات ، قلت لهم صار وجودكم في العاصمة في منتهى الخطورة ،هناك

تهديد لكل العاملين في المؤسسة وأسرهم من بعض الأشرار ، ولن يستطيعوا

الرجوع إلا بعد القبض على الأشرار ،لم تصدق صابرين ما أقول ،وشعرت أني

أخفي عليها شيئا ،حاولت أن تعرف المزيد فتهربت منها ،وكانت المشكلة في

العمل ، وخوفي من أن تتصل بهم ،فيعرف الأشرار مكانها ،وهي ثائرة وتريد

أن أعيد لها هاتفها ، ولم تقتنع بكل ما قلت لها ، لكنها التزمت بكل النصائح

وعدت إلى العمل ، واسرعت إلى المديرة العامة ،ووجدتها تعرف بعض التفصيلات

وأعجبها ما فعلناه ، أثارتها تهديدات الشرير ..اخذت تتصل ببعض المسئولين,,عقدت

اجتماعا بأمن المؤسسة ..طلبت مراقبة بالصوت والصورة 24ساعة لمرافق المؤسسة

واستنفرت الجميع لينهوا العمل فورا ..لم تمض 6 ساعات إلا ودائرة مراقبة تليفزيونية

كاملة قد شملت المؤسسة ،وتضاعف أفراد الحراسة ..وفوجيء بقيادات أمنية سابقة

تشرف على تأمين المؤسسة،تساءلت عن سبب هذه الحشود ..وهل الخطر كبير فعلا

قالت لي :أنت لا تعرفه ..ولقد أبلغت جهات رقابية عليا ساعدتني في وضع خطة للايقاع

به ، إن كل شيء مراقب حتى هاتفك ، وتم تأمين الكنترول فقد أقتربت الاختبارات ،

أخذ ت أعد نفسي لمواجهة قادمة لا محالة ..فقد كنت أبيت في الكنترول ،وكان يسليني

مجموعة من الحراس ..وبدأت مكالمات التهديد ..وكنت أستدرج فيها المتحدث وعندما

يحس بذلك يغلق الهاتف بسرعة ..محاولة لإحراق بيتي فشلت ..إذا خرجت شعرت بمن

يراقبني ..كنت في غاية الحذر ..لم أكن أمر من أمام أي سيارة ..ولم أكن أخرج وحدي

وإذا ذهبت من شارع عدت من آخر ..لم يعرف أحد مكان أهلي ..ولا أنني أبيت في

كنترول المؤسسة ..حتى ولداي ..طلبا رؤية أمهما وأختيها ..فاستمهلتهما حتى نهاية

الأسبوع ..ولم أكن أدري أن مفاجأة غير متوقعة ..قادمة إليّ.......

((يتبع بحول الله’

ليست هناك تعليقات: