وجدت بعض السعادة وقد ارتسمت
على وجهها ، يبدو أن حبيبتي هي الأخرى يؤثر
فيها كلام االأجانب وتعليقاتهم ، ولذلك جئت لها بمقولة
للألماني :يوهان نك:
"إن العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسياً
لهذه الحقيقة الثابتة ، وهي أنها قد قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية
رمزاً لغوياً لوحدة عالم الإسلام في الثقافة والمدنية ، لقد برهن جبروت
التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية
الفصحى عن مقامها المسيطر ، وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل فستحتفظ
العربية بهذا المقام العتيد من حيث هي لغة المدنية الإسلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق