الجمعة، 2 أكتوبر 2009

طرق الوقاية من الأنفلونزا(2)

كيف تحمي نفسك من أنفلونزا الخنازير؟


ستفتح المدارس والجامعات أبوابها ويعود التلاميذ


والطلاب للدراسة بعد انقضاء عطلة الصيف وشهر

رمضان وإجازة العيد. والعودة إلى المدارس والجامعات

هذا العام قد يشوبها شيء من القلق.. قلق الأهالي وجهات

الاختصاص وخوف التلاميذ والطلاب من فيروس

أنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1 H1N1) الذي بات

يهدد الكثير من الناس وباتت مع ذلك العديد من الهيئات

والمنظمات الدولية تحذر الشعوب من خطورته وتفشيه

وسرعة انتقاله بعد أن أصبح جائحة عالمية بعد أن انتشر

في أكثر من 170دولة بحسب تصنيف منظمة الصحة

العالمية. وقامت العديد من الدول بالتوعية والإرشاد حول

هذا الفيروس واتخذت إجراءات وقائية صارمة للحد من

انتشاره. وحتى نساهم بدورنا في زيادة الوعي بكيفية الوقاية

من هذا الفيروس بين أوساط التلاميذ والطلاب والأهالي

دعونا نسلط الضوء ولو بشكل مكثف على هذا المرض

وكيفية الوقاية منه.

ما هو مرض أنفلونزا الخنازير؟
********************

هو مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير،

والنوع الشائع منه هو الذي يطلق عليه اسم

"إتش 1 إن 1" H1 N1، الذي ينتقل للبشر. وعلى الرغم

من أن الفيروس يصيب في العادة الخنازير وينتشر بينها،

ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن ما نشاهده اليوم هو

حالات لانتقال الفيروس من الخنازير إلى البشر،

ومن ثم بين البشر أنفسهم. ومرض أنفلونزا الخنازير

هو أحد أشكال الأنفلونزا الإسبانية التي سببت جائحة

كبيرة عام 1918م.

ما هي أعراضه ؟

************
تشير بعض الدراسات الطبية إلى أن أعراض الإصابة بفيروس


أنفلونزا الخنازير هي نفسها أعراض الإصابة

بالأنفلونزا العادية، وتتمثل في:

1- ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس

2- الإصابة بالنعاس والكسل

3- انعدام الشهية

4- الكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق

5- الغثيان والقيء والإسهال.

6- في حالة تطور المرض يؤدي إلى فشل

رئوي ومن ثم الوفاة.

ويفيد بعض الأطباء أن الفيروس ينتقل في الهواء

عبر رذاذ عطس وسعال المصاب وكذلك عن طريق

الدمع والإفرازات وأحيانا عبر المصافحة،

خاصة عندما يمسح المصاب أنفه بيده

ويصافح شخصا آخرا سليما.
*

*الوقاية خير من العلاج
*******************
لا يوجد حتى الآن أيّ لقاح يحتوي على فيروس


أنفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر.

و للوقاية من الفيروسات المسببة، يمكن إتباع

بعض الخطوات التي من شأنها الحد من

انتقال الفيروس ومنها:

1- غسل اليدين بالماء والصابون مراراً وتكراراً.

2- تجنب الاتصال مع المرضى أو الاقتراب منهم.

3- تجنب لمس الأشياء الملوثة.


وفي ختام موضوعنا هذا نجدها مناسبة لتوجيه الدعوة

للمعنيين للمشاركة الفاعلة في برنامج العمل التوعوي

الوقائي الذي سوف تقوم به وزارة التربية والتعليم
(منقول)

ليست هناك تعليقات: