أصالة القصة العربية

أصالة القصة العربية لمحمود تيمور

س1- علام اتفق نقاد الأدب العربي بالنسبة للقصة العربية؟( ما رأي النقاد في نشأتها ...)
يرى نقاد الأدب أن القصة العربية الحديثة:
1- وليدة مراحل متعاقبة من خلال القرن الماضي(الترجمة فالمحاكاة فالابتداع).
2- أنها ثمرة ونتاج طبيعي لاتصال الشرق بالغرب.
3- ونتيجة لذلك فقد قلدنا مظاهر الحياة الغربية في مختلف الميادين والثقافات.
4-
س2- ما رأي الكاتب(محمود تيمور) في رأي النقاد؟(كيف اعترض على رأي النقاد؟)
اعترض الكاتب على رأي النقاد لأنهم تجاهلوا كثيرا من الأشكال القصصية مثل:
القصص الحـكمي............كليلة ودمنة.
القصص البلاغي...........المقامات الحريرية والهمذانية.
القصص الشعبي............ألف ليلة وليلة ,السير الشعبية.

س3- ما رأي النقاد في التراث القصصي العربي القديم؟
يرى نقاد الأدب أنه لم يسهم في القصة العربية الحديثة,إلا بالقليل الذي لا يؤثر في القصة الحديثة,فالقصة الفنية الحديثة دخيلة عليه ,ولا أصل لها في الشرق ولا أنساب (لا صلة لها بالتراث العربي القديم).

س4- مال الذي تعجب منه الكاتب؟ ( الأدب العالمي أخذ وعطاء.وضح ذلك)
تعجب الكاتب من الاهتمام الكبير الذي ناله الأدب الغربي في المشرق العربي لدرجة أننا أصبحنا نقلده ونسير على نهجه,حتى اعترف الغرب بإبداعنا الأدبي وقام بترجمته وأثبت لنا به مكانة عظيمة بين الآداب العالمية.

س5- ما سر الحظوة(الاهتمام)والمكانة التي وصلت إليها القصة الحديثة؟ وما نتيجة ذلك؟
يرجع هذا السر إلى؛رغبة القارئ والكاتب العربي أن تكون له شخصية قصصية تنتج الروائع الأدبية,وتسير على نهج القصص العالمي.ونتيجة لذلك فقد اهتم العرب بالأدب الغربي لدرجة أننا أصبحنا نقلده ونسير على نهجه,حتى اعترف الغرب بإبداعنا الأدبي وقام بترجمته وأثبت لنا به مكانة عظيمة بين الآداب العالمية


س6- علل: الأمة العربية قصصية بالطبع (بالفطرة). وعلام يدل ذلك؟
لأن الأمة العربية لا ينافسها غيرها من قديم الأزل في صياغة قوالب تعبيرية يفتتح بها القاص العربي – في جميع العصور- قصته فالعرب انفردوا بقول"كان ياما كان" "ويحكى أن"وقال الراوي"وزعموا أن". ويدل ذلك على حب العرب للقصة الغربية؛ فنحن أمة قصصية بالطبع,هواها للقصة منجذب,وأرواحنا إلي الرواية تميل وتهفو

س7- علل: حـب العربي للقصة الغربية؟
(قلوبنا أشربت بحب القصة الغربية)
السبب في حب العرب للقصة الغربية؛ هو أننا أمة قصصية بالطبع,هواها للقصة منجذب, وأرواحنا إلي الرواية تميل وتهفو.


س8- ما رأي "جوستاف لوبون" في أهمية القصة عند العرب؟ (في الجمهور العربي)
يرى "جوستاف" أن الجمهور العربي له حيوية خاصة وتصور عميق,فهو يتمثل ما يسمعه من قصص كأنما يعيشه ويراه أمامه.
وأن شعراء أوربا لا يؤثرون في نفوس الغربيين ما يؤثره القاص العربي في نفوس العرب. ويستشهد على ذلك بشاهدين:
الشاهد الأول: رأى جوستاف لوبون مجموعة من الحمالين والأجراء يستمعون إلى إحدى القصص في اهتمام بالغ, حتى أنه يشك في أن ينجح قاص فرنسي في جذب انتباه فلاحي فرنسا إلى أدب"لامارتين" أو "شاتوبريان" وهما من أهم أدباء فرنسا.
الشاهد الثاني: حكى أحد السائحين لـ"جوستاف لوبون" أنه رأى مجموعة من أبناء البدو يستمعون لإحدى القصص وهم في غاية الاهتمام حتى أنهم يشاركون الأبطال الأحزان والأفراح,فيحزنون إذا أصابه مكروه ويفرحون إذا انتصر على منافسه.

س9- لماذا أنكر النقاد وجود القصة في الأدب العربي؟
لأنهم وضعوا أمامهم نموذجا ومقياسا – وهو القصة الغربية- قاسوا عليه وبحثوا في الأدب العربي عن أمثالها فلم يجدوا لها مثيل,ولذلك أنكروا وجودها,على الرغم من وجود القصة ولكن بسمات وخصائص مختلفة عن القصة الغربية.
س10- ما رأي (الكاتب) محمود تيمور في إنكار النقاد لوجود القصة؟
يرى الكاتب أن فن القصة في الأدب العربي له سمات خاصة به؛بحيث تعبر عن نفسية المجتمع العربي وملامحه وصفاته عبر العصور المختلفة.كما يرى أنها لم تقصر في التعبير عن هذه الملامح والصفات.

س11- ما الذي تحدث عنه نقاد الأدب من القصص العربي القديم؟
1- بدأ النقاد بالمترجمات الفارسية والهندية في العصر العباسي.
2- ثم ذكروا المقامات وأسلوبها.
3- ختموا حديثهم بالقصص الشعبي.
4- تحدثوا في أثناء ذلك عن "رسالة الغفران" للمعري.
- رسالة "التوابع والزوابع" لابن شهيد الأندلسي.
- "محاكمة الجن للإنسان" لإخوان الصفا.
- "حي بن يقظان" لابن طفيل.
5- وقد أغفل النقاد التراث الهائل الذي تمتلئ به المكتبة العربية,من قصص وأصول الأمثال والأخبار والمحاورات والخرافات.

س12- دلل على أن النقاد أخطئوا حـينما أغفلوا كثيرا من التراث القصصي العربي؟
يدل على ذلك قصة ألف ليلة وليلة,التي تعد مفخرة الأدب العربي وجوهرته,وسيرة عنترة وغيرهما من التراث القصصي التي تعد خلاصة التراث العربي القديم,فالقاص العربي أضاف عليها من خياله وفنه وذوقه ليخرجها في صورة عروس تبهر العيون.

س13- ما أهمية كتاب ألف ليلة وليلة؟
تعد جوهرة الأدب العربي ومفخرته الخالدة.تجمع ملامح ومميزات كثير من الأنواع القصصية العربية.

س14- ما هو فن أصول الأمثال؟
عرف الكاتب فن أصول الأمثال بأنه فنا أعلى شأنا من الأمثال نفسها فهو القصة والحكاية الأصلية التي دار حولها المثل الجاهلي.

س15- ما موقف النقاد من أصول الأمثال؟
تجاهل النقاد فن أصول الأمثال لأنها نصوص غير موثوق بها حيث دونت في عصر صدر الإسلام أي بعد زمن بعيد من قولها.

س16- ما رأي الكاتب في هذا فن أصول الأمثال؟
يرى الكاتب أن أصول الأمثال فنا يعبر بصورة صادقة عن النثر في العصور القديمة- الجاهلي- حيث اهتم العرب كثيرا بتدوين هذه الأصول في عصر صدر الإسلام في كتب خاصة بها لنظرهم إليها على أنها ذخيرة قصصية رائعة؛ومنها "مجمع الأمثال"-للميداني-
"جمهرة الأمثال" للعسكري - "المستقصي" للزمخشري - "الفاخر" للمفضل بن سلمة

17- ما المقصود بالأخبار؟ومن هو الإخباري؟
الأخبار هي كل ما في كتب العرب من أحاديث وأسمار وقصص وحكايات.
الإخباري- في نظر القدماء مثل السمعاني-هو القاص الذي يروي القصة ويشارك في تأليفها.مثل"الجهشياري" الذي أخبر عنه ابن النديم.

س18- ما الذي حوته جعبة الإخباري؟
لقد حوت جعبة الإخباري على مر العصور,صورة من الحياة الاجتماعية التي يعيشها العرب وتمثل نفسية الأمة, وتظهر من خلالها الغرائز والقيم الأخلاقية للنفس العربية.

س19- كيف نزاول فن القصة الآن؟
يؤمن الكاتب أننا على الرغم من مزاولة فن القصة بألوان شتى إلا أنها مستمدة من وراثات عربية أصيلة,فالأعمال القصصية العصرية تحمل من الجذور والملامح ما يربطها بالأدب العربي القديم.

س20- ماذا يحدث لو خلت النهضة العربية الحديثة من القصة الغربية؟
كيف أثبت الكاتب ثقته الكاملة بالقصة في الأدب العربي؟
الكاتب يثق تمام الثقة بأن الأدب العربي الحديث لو خلا من القصة الغربية لكان قادر على إخراج فن قصصي عربي أصيل من وحي الأدب العربي وحده,بحيث يحمل طابع جديد يختلف عن القصص الغربي وينافسه.

س21- ما رأي الكاتب في فن القصة العربية؟
يرى الكاتب أن فن القصة في الأدب العربي واضح في جميع العصور فهو قديم قدم التاريخ,وليس فنا جديدا,ويشهد على ذلك المكتبة العربية بما تحويه من قصص, وأسمار, وخرافات وأساطير ومحاورات, والتي تصور نفسية المجتمع العربي.

س22- كيف أثبت الكاتب أن القصص العربي الحديث مستمدا من أدبنا العربي القديم
1- عن طريق الأخبار التي تحمل سمات الحياة الاجتماعية والقيم الأخلاقية
2- اهتمام القدماء بهذا التراث وحفظه والحفاوة به.
3- الأدب العربي لم يقصر في التعبير عن سمات المجتمع الخاصة به.
4- على الرغم من تعاقب العصور يمكن الكشف عن هذه السمات والخصائص والتي تميز أدبنا العربي عن غيره من الآداب.

س23- ما هي الجذور التاريخية لفن القصة العربي كما يراهـا الكاتب؟
1- الأعمال القصصية العربية الحديثة تحمل بذور الأدب العربي القديم.
2- هذه الجذور تتسرب في أذواقنا واتجاهاتنا الأدبية.
3- نزاول فن القصة بألوان شتى من وراثات عربية أصيلة
4- القصص العربي الحديث يرتبط بالقصص القديم الذي يمثل الجذور الأساسية له
5- نعالج الموضوعات العصرية من خلال ما ورثناه في فن القصة.
س24- ما مراحل تطور القصة كما يراها النقاد المعاصرون؟
بدأت القصة بأصول الأمثال في الجاهلية ثم المترجمات عن الهندية والفارسية في العصر العباسي ثم ظهر القصص الشعبي"السير,ألف ليلية وليلة" ثم في العصر الحديث تأثرنا بشكل القصة الغربية.
س25- ما هي أنواع النثر القديم؟
من أنواع النثر القديم...الحكم والأمثال والوصايا والمقامات والخطب..........
س26- دلل على أن الأمة العربية قصصية بالطبع (بالفطرة) / (حـب العربي للقصة)
1- الأمة العربية لا ينافسها غيرها من قديم الأزل في صياغة قوالب تعبيرية يفتتح بها القاص العربي – في جميع العصور- قصته , فالعرب انفردوا بقول
"كان ياما كان" - "ويحكى أن" - "وقال الراوي" - "وزعموا أن"
2- شهادة "جوستاف لوبون " الذي يرى بأن الجمهور العربي له حيوية خاصة وتصور عميق, فهو يتمثل ما يسمعه من قصص كأنما يعيشه ويراه أمامه


....................................................

مع أطيب المنى