الأحد، 28 مارس 2010

مسرحية على بك الكبير

مسرحية علي بك الكبير

ما الخصائص الفنية لأسلوب المسرحية بوجه عام؟
تعتمد المسرحية على عدة خصائص فنية وهي التمثيل والحوار والصراع.
عناصره المسرحية الأشخاص والأحداث والزمان والعقدة والحل.

ما الخصائص الفنية لأسلوب المسرحية الشعرية بوجه خاص؟
هي نفس سمات وخصائص المسرحية النثرية ولكنها تختلف عنها في أنها تكتب شعرا وتتميز ب 1- الاعتماد على الأشعار.
2- تنوع الأوزان والقوافي
3- مناسبة الحوار لكل شخصية
4- سهولة الألفاظ وتنوع الحوار
5- قصر الجمل الحوارية(وهو ما لم يفعله شوقي في كل مسرحياته)

ما الذي أخذه النقاد على احمد شوقي في مسرحيات قال طه حسين (كان شوقي يغني أكثر مما يمثل)
هذا القول صحيح فقد أخذ النقاد على أحمد شوقي:-
1- طول الحوار في المسرحية
2- النزعة البيانية (الغنائية)
مما يحول المسرحية إلى قصائد غنائية ,ويؤدي بالمشاهد إلى الملل.
ويدل على ذلك طول حوار على بك الكبير مع نفسه والذي وصل لأربعة وعشرين بيتا كأنها قصيدة غنائية وليست مسرحية.
ولكن يبرر ذلك:-
1- أن شوقي ظل طوال حياته شاعرا غنائيا,ولم يبدع المسرحية الشعرية إلا في أواخر حياته وبالتالي ظل متأثرا بالشعر الغنائي .
2- أن شوقي دخل ميدانا جديدا يحتاج إلى جهد كبير للوصول به إلى أعلى مستوى
ويكفيه شرف السبق فكان أول من كتب المسرحية شعرا.
تختلف الرواية النثرية عن المسرحية الشعرية في عرض الأحداث.وضح ذلك.
النثر عموما يعتبر مجالا أوسع لعرض الأحداث عن طريق السرد والوصف وطول الزمن وكثرة الأشخاص.
أما الشعر فيعتمد على العرض الموجز السريع للأحداث في حوار قصير وزمن محدد وأشخاص قليلين.


س1- ما الذي تناولته المسرحية وماذا تصور ؟
تتناول سقوط "على بك الكبير"وانتصار"محمد أبو الدهب"علية وفوزه بحكم مصر
تصور عصر المماليك بما فيه من غدر وخيانة الأتباع من أجدل الوصول للحكم
تصور جوانب الحياة السياسية والاجتماعية .

س2- كيف صور الشاعر بطل المسرحية؟
1- بأنه حاكم مصري مخلص يهتم بالفقراء ويهتم بالأزهر وأموره وبالصانع المصري
3- عربي مخلص لا يستعين بالأجنبي على أرضه وأهله .

س3- وضح في صورة موجزة ما يدور في المشهد المقرر .
يدور المشهد في قلعة- ضاهر العمر- صاحب عكا وقد لجأ إليه,على بك الكبير فارا من الخيانة ,وهناك يعرض عليه قائد الأسطول الروسي في عكا معاونته على غزو مصر واسترداد حكمه,ولكنه يرفض الاستعانة بأجنبي,على الرغم من حاجته للقوة مهما كان مصدرها

س4- أهم شخصيات المسرحية
علي بك الكبير.........حاكم مصر الذي خانه محمد أبو الدهب واستولى على الحكم منه.
محمد أبو الدهب ومراد بك......هما من أتباعه "انقلبا عليه بمساعدة الترك"
ضاهر العمر..........صاحب عكا وصديق علي بك المخلص,ساعده بكل ما يملك ليستعيد
الحكم وينتقم من الخائنين.
القائد الروسي.....هو قائد للأسطول الروسي عرض على"علي بك"المساعدة للقضاء
على ثورة الخائن محمد أبو الدهب.
شمس...............امرأة حسناء من أسرة ضاهر العمر مخلصة لأتمها العربية,شجعت
على بك على عدم الاستعانة بالأجنبي لاستعادة حكم مصر.
سعيد...............أحد رجال ضاهر العمر.
جماعة من أهل الشام.....هم الذين قاموا لنجدة مصر من الخائنين.

س5- ما المغزى(الهدف) من المسرحية؟
1- الإخلاص والوفاء من أهم عوامل النصر.
2- النفس الشريفة لا ترضى بالذل مهما كان الثمن.
3- الحذر من الأعداء,وعدم الاستعانة بالأجنبي.
4- الاتحاد بين العرب دائما هو السبيل للنصر



حول أحداث المسرحية
س1- بطل المسرحية:
هو علي "بك الكبير"من المماليك المخلصين الذين حكموا مصر ولكنه اختلف مع "محمد بك أبو الدهب" فقاد "أبو الدهب "ثورة ضده واستولى على الحكم منه.
لجأ علي بك إلى "عكا" مستجيرا بحاكمها وصديقه الوفي"ضاهر العمر"فهو من أهل الشام الذين يتصفون بالكرم والشجاعة وإكرام الضيف وحمايته.
زيارة قائد الأسطول الروسي:
يدخل"ضاهر العمر" ويخبر صديقه "علي بك" أن هناك ضيف ينتظره بالخارج,وهو قائد الأسطول الروسي,يطلب الدخول لأمر هام.
وقد أشار "ضاهر العمر" على صديقه أن يقابله فلا ضرر من اللقاء لأن له شأن عظيم فهو يقود سفن حربية ضخمة كأنها جُزر فوق البحار.
وقد استقبل "علي بك" القائد الروسي بكل ترحاب وطلب منه أن يجلس بقربه, فشكره القائد وبدأ القائد يمهد لعرض المساعدة على "علي بك" فقال نحن جاران ولكني مثل الحوت في البحر وأنت مثل الأسد المقيم بالصحراء.

س2- بم علق "علي بك" على وصف القائد له بالأسد؟ وكيف رد عليه القائد؟
اشتكى من المشكلات الخطيرة التي يواجهها و تقيده وتمنعه عن البقاء في حكم مصر.
عرض القائد عليه مساعدة القيصر, فالأسطول وجميع سفن القيصر تنتظره وستكون عون له على المشكلات التي تواجهه.

س3- ما موقف علي بك من هذا العرض؟ وبم وصف "ضاهر العمر"؟
شكر القائد الروسي ورفض عرضه لأن صديقه "ضاهر"يساعده بكل ما يستطيع حتى أن ضاهر يقدمه على نفسه في كل شيء فهو مسلم عربي كريم يحمي من يلجأ إليه.

س4- ما موقف القائد من رفض "علي بك"؟(بم وصف القائد "ضاهر العمر"؟)
كرر عرضه بالمساعدة وقلل القائد من شأن "ضاهر" وطلب منه أن يتركه ووصفه بأنه شيخ بدوي ضعيف لا يعرف من أدوات الحرب سوى السيف والخيول ,ولكن ملك مصر لا يسترد إلا بالقوة العظيمة التي يمتلكها القيصر.

س5- ما موقف علي بك من هذه الإهانة لضاهر؟ وكيف رد القائد؟
غضب علي بك من القائد وقال بأن "ضاهر"رجل كريم وفيّ ,قليل ما تجد مثله
وحذر القائد من إهانة صديقه وطلب منه أن يزن الكلام قبل أن يطق به.
اعتذر القائد وقال بأنه لم يهن"ضاهر"ولكنه يطلب من "علي بك"أن يحسن اختيار الأعوان القادرون على مساعدته.

س6- أين توجد القوة والنجدة الحقيقية كما يراها"علي بك"؟
النجدة الحقيقة لا توجد في السفن الضخمة ولا توجد في أيدي الفرسان يضربون بالحديد والنار ,ولا توجد في الرماح ولا في مساعدة الملوك.
ولكن النجدة الحقيقية توجد في الصديق المخلص الوفيّ الذي يضحي من أجل صديقه ويساعده بماله ودمه
والنجدة الحقيقية في الأخ الذي يعتبر شرفي وعرضي هو شرفه وعرضه مهما بعدت بنا الديار. وكل ذلك وجده "علي بك" في صديقه "ضاهر" فقد ظهر إخلاصه ووفائه.

س7- كيف أغرى القائد "علي بك" بقبول المساعدة؟(كيف جدد المساعدة)
كرر القائد عرضه على و ذكره بملك مصر الذي هو أمله ورغبته, ويمكن تحقيقها من خلال الأسطول الروسي الذي ينتظر قرب عكا, ويستطيع أن يهزم الأتراك.

س8- وضح الصراع الذي دار في نفس علي بك الكبير؟
(لماذا رفض علي بك عرض القائد الروسي؟)
دار صراع في نفس علي بك الكبير حيث يتمنى العودة لملك مصر وعقاب الخائنين, ولكنه يرفض هذه المساعدة لأن الاستعانة بالأجنبي على قومه تعد خيانة للأهل والدين, فالمسلمون سيقولون أنه حقير ,حتى ولو كان يسعى لاستعادة حقه في الحكم من الخائنين.

س9- ما موقف القائد الروسي من رفض على بك الكبير؟
(من اعتبار الاستعانة بالروس خيانة)
أشاد القائد بأخلاق "علي بك" و ذكره بأن هذه الأخلاق لا تصلح لمن يسعى للدنيا وملكها ,ثم يطلب الإذن بالرحيل لأن البحر ينتظره.

س10- ما رد علي بك على القائد الروسي؟
يدعو بألا تتحقق آماله إذا لم تعتمد على الأخلاق والفضائل, فلو استعنت بالثعابين واتخذت منهم سلما لتجني الثمار وتحصل على الأهداف فأنت هالك لا محالة.

س11- الحسرة الشديدة على مصر وخيانة أبو الدهب؟
يشعر علي بك بحسرة وحزن شديد على خيانة المقربين منه محمد أبو الدهب ومراد
س12- بم وصف علي بك نفسه؟ومصر؟والخائنين؟
وصف علي بك نفسه بصخرة صلبة,تتابع عليها المصائب والمشكلات كما يتتابع الليل والنهار. ويصف مصر بأنها بلاد عزيزة على قلبه ولكنه تركها ولا يوجد بها قائد رشيد حكيم ,بل يقودها ويتمتع بخيراتها ذئب استعان بالأتراك على سيده.
أما أهل مصر فهم مثل القطيع الهادئ الوديع يتتابع عليه القادة من كل شكل ولون فمرة يحكمهم فاتح عظيم وأخرى يحكمهم ظالم خائن.

س13- مم يتألم ويعاني "علي بك"؟
يشعر "علي بك" بالألم الشديد من ظلم أحبته والمقربين ومن مؤامرات الأعداء ,فمحمد أبو الدهب لم يكتف بخيانته والاستيلاء على الحكم منه ولكنه مازال يطارده ويسعى لقتله
فهو ذئب جاء به الأتراك ليحكم مصر بينما "علي بك"مشردا في بلاد الشام.

س14- لماذا يلوم علي بك نفسه؟
يلوم "علي بك" نفسه لأنه تكاسل عن حقه ولم يسعى إليه.على الرغم من ضعف تركيا وقوة الروس الذين عرضوا عليه المساعدة فأصبح قائدهم وكل جيوشهم تحت أمره.

س15- ما مظاهر اعتراف علي بك بفضل مصر عليه؟
اعترف علي بك بفضل مصر عليه عندما عاد إلى رشده ورفض هذه الخواطر والأحلام الغاضبة ,فمصر لم تضره في شيء بل الذين جنوا عليه هم المقربون والأتباع .
أما مصر فقد رعته في شبابه وجعلته حاكمها وقائدها ,وتذكر كيف جاء لمصر عبدا كالصديق يوسف , ثم جعلته مصر حاكما لها.

س16- إلى أي شيء دعا نفسه؟
1- إلى الاستماع لصوت العقل والحكمة وألا يسمع لوساوس الشيطان الذي يشعل في قلبه حب الانتقام.
2- ألا ينسى مصر وأهلها الكرماء وما لهم من فضل ونعم علية,في شبابه وكبره.
4- ذكرها بأن أهل مصر ضعفاء لا يستحقون منه أن يرمي بهم في أيدي الروس الأقوياء

س17- وضح الحوار الذي دار بين شمس وعلي بك الكبير
لقد سمعت "شمس" ما دار بين علي بك والقائد الروسي وما دار بينه وبين نفسه, ووصفت الأمير بالحكمة وسمو الأخلاق والصبر على الرغم من أن الأمر خطير,
وطلبت منه أن يستعين على مشاكله بالله ثم المقربين المخلصين ولا يستعين بالغرباء.
س18- أين هم المخلصون الذين يستعين بهم علي بك؟
هم جموع كبيرة كأسراب الجراد مستعدون وينتظرون قرار الأمير بالمسير إلى مصر.
س19- ما الخطط التي سعى علي بك لتحقيقها في مصر مع أبو الدهب؟ (ما سياسة علي بك في حكمه لمصر)
كان قد خطط للاستقلال بمصر عن الترك,وأن يعمل على نهضتها في كل المجالات.

س20- بم وصف علي بك ضاهر؟ ما الذي سمعه ضاهر؟
وصفه بأنه صديقه وأخوه وحليفه.سمع كل شيء منذ دخول القائد حتى حديثه مع شمس.

س21- كيف طمأن ضاهر صديقه "علي بك"؟
أكد ضاهر العمر أنه سيعاونه بكل ما يملك من مال ورجال وسلاح,فهما صديقان في السلم والحرب, وقد جهز جيشه بالسيوف القاطعة والرماح القوية ,وجهزه أيضا بمدفعين حصل عليهما من معاركه ضد الأتراك,كما جهزه بالطعام والماء وكل ما يحتاجه.

س22- متى الرحيل للقتال؟ولماذا؟ ما موقف عرب الشام من دعوة ضاهر؟
قرر أن يكون الرحيل من الغد لأن الانتصار دائما في جانب السريع الذي يفاجئ عدوه. وقد صاح عرب الشام معلنين وقوفهم ومساعدتهم لـ"علي بك" لبيك مصر لبيك ضاهر.

...........................................................................................

مع أطيب المنى

ليست هناك تعليقات: