الاثنين، 29 مارس 2010

الإغراء والتحذير

أسلوب الإغراء

تراكيب الإِغراء والتحذير:
الإغراءُ حضُّّك المرءَ على أَمر محمود ليفعله مثل
(الصدقَ الصدقَ) فتنصب بفعل محذوف يدل على الترغيب مثل ((الزم))
التحذير تنبيهك المخاطب على أَمر مكروه ليجتنبه مثل (الحفرةَ) فتنصب بفعل محذوف يدل على التحذير مثل
((احذر، جنِّبْ، باعد)).
وإن ذكرت الفعل (احذر الحفرة) جاز ذلك
صور اسلوب الإغراء:
1- مفردا
(الصدقَ ففيه النجاة)
الصدقَ: مفعول به لفعل محذوف تقديره (إلزم) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
2- مكرر
(الخيرَ الخيرَ فله المنتهى) ويعرب الثاني توكيدا لفظيا للأول منصوب مثله بالفتحة
3- العطف
( الصدقَ والحبَّ ففيهما البركة)
الحبَّ: اسم معطوف على الصدق منصوب مثله بالفتحة الظاهرة
*- إِذا كان في التركيب الضمير ((إِياك)) وفروعه مثل
(إياك والمزالقَ، إياكم من الغش، إياكن والثرثرةَ)
يعرب الضمير إيا مفعولا به لفعل محذوف وجوبا تقديره

(أحذر)
والكاف للخطاب
والأَفعال المحذوفة هي:
(أُحذرك، أُحذركم، أُحذركن وتجنبْن الثرثرة)
هذا وقد سمع شذوذاً مثل
((إياي الشر)) فلا يقاس عليه. وإنما المقيس بحرف الخطاب
وإذا دلت قرينة على المحذر منه في تراكيب
((إياك)) جاز حذفه، كقولك لمن قال: (سأَضرب أَخاك): ((إياك)) تريد: ((إياك أَن تضرب أَخي)
اذا عطف عليها
(أياك والكذب) نعرب الواو حرف عطف
/الكذب مفعول به لفعل محذوف تقديره أحذر وجملة الكذب مع الفعل المحذوف معطوفة على جملة إياك مع فعلها المحذوف
- يأتي المحذر منه مجرورا بـ (من)
فيتعلق الجار والمجرور بالفعل أحذر المحذوف
( أياك من الكذب)
- يكثر حذف من اذا كان المحذر منه مصدرا مؤولا (أياك أن تظلم)
ويندر حذفها في المصدر الصريح ويعرب المحذر منه عندئذٍ منصوبا بنزع الخافض أو مفعولا به ثانيا للفعل أحذر
يكون حذف الفعل جائزا في حالة الإفراد وواجبا في العطف والتكرار

مثال معرب:
نادى المؤذن:الصلاةَ جامعةً
الصلاة : مفعول به لفعل محذوف تقديره
أحضر) أو (إلزم) منصوب وعلامة نصبه
*************************************************
مع أطيب المنى

ليست هناك تعليقات: